محسن عزالدين البكري
مغيرة المناخ
بواسطة محسن عزالدين البكري, 31st December 2020 عند 08:50 AM (584 المشاهدات)
جاءنا نبع الحنان...**
فأذاع قلبي.
بموقعه الرئيسي ذا البيان...**
جاءت جميلتنا اللطيفة،
والأنيسة،
والحبيبة،
والصديقة،
إنها جاءت معطرة الكيان**
جاءت وهذا البند دستور الخلايا نافذاً..
فوق الجميع
اذا أردتم أكسجيني فاسمعوا هذا البيان..**
هذا قراري...
كلما جائت عشيقة فرحتي..
رحبوا فيها..بأعضم مهرجان...**
....
ردت خلايا الجسم أمرك نافذاً
وعلى السريع...
سنقيم أعضم حفلة..
وستعزف الأعصاب لحناً مطرباً..
وسيرقص اليوم الجميع.....
جاءت مغيرة المناخ بداخلي
فوجودها دفئاً،
وامطارا.. وأنهاراً..
وأفضل بيئة ينمو بها الورد البديع
تلك التي جائت وكان مناخنا؛
قطبا جنوبياً يغلفه الصقيع....
متعذبين بطقسه؛
ورياحه؛
وصقيعه؛
لافيه صيفا دافئاً
كلا ولا يأتي الربيع..
جاءت مغيرة المناخ حبيبتي
فتحول الطقس القبيح إلى جميل
ونمت هنا الأعشاب وا لأزهار والشجر الطويل
وهنا نما الجوري والتوليب
والنسرين.!!! شيء مستحيل
أوليس من لا يحتفي
بوصولها شخص بخيل...
جاءت فحولت المناخ إلى
مناخ الإستواء.....
وتحول اللون الجليدي الوحيد.....
طيفاً من الألوان..
زرعا أخضرا؛
وهناك ورداً أصفرا؛
وهنا على البلوط لون الكستناء.....
وهنا الفراشات الجميلة قد أتت..
وهناك عصفورا يردد بالغناء......
ما كان في أرجائها..
إلا جليداً بارداً،
وعواصف ثلجية تعني المشقة والعناء.....
فتحولت غابات بلوط وزيتون،
وأزهاراً،والواناً
وأنهاراً وماء......
كلمات :محسن عزالدين البكري