أقلام حرة
تحديات وأماني للأسرة التربوية .
بواسطة أقلام حرة, 29th November 2020 عند 08:11 PM (784 المشاهدات)
عباس عطيه عباس أبو غنيم
شغل العراق والعراقيين عاما مضى وسط زعيق المتظاهرين من يريد حقوق وعليه واجبات وبين مكافحة الدوام وبين حرق الطرق لتلتهب أعمدة الدخان وتشويه منظر البيئة المتراكمة الامراض ولم تنتفي بهذا بل ذهبت إلى غلق دوائر الدولة بحجج لن تنطلي على الواعين من الشعب .
مع حلول العام الدراسي الجديد ٢٠٢٠ - ٢٠٢١ والتحديات التي جاءت معه دوام يوم واحد في الاسبوع والباقيات الصالحات ترسل عبر البريد الاكتروني ولعل النظرة الفاحصة لمربي الاجيال تكن مستغربة نوعا ما ، ان الدوام كان خمسة الايام ولعل بعض أو أغلب الاساتذة يفوت الفرصة على تلاميذه ليشغلها اشباع لطلبته الأعزاء ولن تكفي هذه ويخرج الطلبة بعد هذا الجهد بتدني الدرجات وغيرها .
هموم التحديات
هذه الهموم تزداد يوما بعد يوم وخاصة بعد تشرين وجائحة كورونا التي شلت حراك الطلبة الذين يريدون وطن ابتل بالفساد المالي وبما ان الوطن يريد همم ابنائه عليهم الجد والاجتهاد تاركين المهاترات السياسية جانبا والتحدي المستمر لنيل الحقوق والواجبات التي تقع عليهم لاحقا .
الامنيات الطيبة.
اتقدم لجميع الاسرة التعليمية في ربوع وطني ولطلبتنا الاعزاء عامهم الجديد وفق التحديات التي يواجهها الجميع وان المرحلة تتطلب جهد كبير من اساتذتنا الاعلام وطلبتنا في الجهد المستمر .
الالتزام بالضوابط الصحية .
ندعو الجميع للحفاظ بالضوابط الصحية وندعوهم بروح الامل لتجنب الفوضى كما ندعو طلابنا ان يكون عاما ملهم بروح التفوق والنجاح هذا العام ان يكسر حاجز العجز ليكن عام التحديات من قبلكم لرفع راية العلم عاليا .
بالعلم والتفاني نرفع اسم العراق .
لعل كلنا نعلم ان الفترة التدريسية لم تكن كافية ولكن بإصرار الاساتذة يرفع لواء العلم عاليا وهذا الجهد يجعل على أعمدة ثلاثة: الاهل والمدرسة والطالب و هذا الثلاثي أن تماسك نتج من خلاله جيل متسلح بالعلم والمعرفة وان التعليم شهد فترات جميلة لم تزل عالقة في اذهاننا وان سادها جو الفوضى في يوم من الايام لكن العراق مرهون لهؤلاء بعطائهم وتمنياتهم لطلباتنا بالنجاح والمثابرة .
السلطات المختصة بإيجاد.
بهذه المناسبة وظروفها الصحية ندعو السادة المسؤولين بتوفير سبل النجاح والتفوق بتهيئة الجو المناسب لهم وضمن السلامة الصحية وكما تدعوهم الى خلق الفرص الكفيلة للمحاضرين الذي كرسوا هممهم العالية وتغليب المصالح الوطنية وتقديم خدماتهم المجانية لجعل طلبتنا سعداء امام عطائهم .
طاقات تربوية .
لعل في العالم ودول الجوار لم يكن بكفاءة الاساتذتنا الاعلام وأن في الدول المتقدمة وجدت فرصة لم تحقق لهؤلاء الاعلام ان الفرصة التي جعلتهم يتطورون وان في عراقنا الجريح نجد الهموم تزداد على كاهلهم ورغم هذا تجد الحرص حليف النجاح والتطور من قبلهم وخلق جيل متسلح معرفيا .
السند الحقيقي .
نعم أن السند الحقيقي لبناء الدولة والحكومة هم وان عملهم التربوي الهادف تجد متعته في عطائهم الثر رغم التحديات التي تواجه عملهم المستمر وعلى الدولة ان تعي حجم مسؤوليتهم المناط بهم وهي تربية الاجيالنا المتعاقبة واليوم هم طلبه فغد لهم دور مشرق أطباء ومهندسون وتربويين هادفين وكما نجد منهم من يذود عن تراب الوطن وكلهم قد تخرجوا من رحم المعاناة لهذه الاسرة التربوية الهادفة التي حققت للدولة أجيال متقدمة في عالم الرقي المعرفي .