قضية جيل التسعين (90)
بقلمي/ حسنى أحمد عطوة

جيل التسعين الذي عاش على أرض الوطن بلا رحمة محاصر مقيد الحرية داخليا و خارجيا و الذي حضرا ثلاث حروب خاضة منهما حرب و خاضة معركة مسيرات العودة و الذي أصيب منهم الكثير في هذه المعركة معركة العودة جيل التسعين فقط يطالب بأقل القليل من حقوقه الفرضية و الأنسانية أيضا نحن جيل أصبح الجيع يتخطاه .

رسالتي الى المسؤولين و الجهات المعنية في قطاع غزة
نحن جيل التسعين نطلب منكم بأن تنظروا لنا بعين الرحمة و تعيدوا النظر في ملفاتنا الذي من المؤكد تراكمت كما تراكم الكثير من الملفات و عليكم الوصول الى حل ذالك المشكلة الخاصة في جيل التسعين الذي يعاني بشدة من معيشته الذي يعيشها و الذي من المفترض أن يكون جيل التسعين من أنشط و أكفئ الأجيال و لكن البركة في السؤولين و الجهات المعنية الذي تخطوا ذالك الفئة الذي هم أحق الأولويا بدلا من مواليد الألفين و الذي من المفترض أن مواليد التسعين هو من يقوم بأخذ ذالك الفرصة .

نحن نطالب المسؤولين و الجهات المعنية بأن يعيدوا النظر في ملف جيل التسعين و الذي أصبح ذالك الجيل المهمش من جميع الجهات حكوميا و اجتماعيا و عليكم أن توصلوا الى حل في ذالك الملف الذي مراكم و تتجمع عليه الغبار هناك فئة كبيرة جدا من جيل التسعين حاولوا الأنتحار و الهروب من الواقع و سبب ذالك سؤء المعيشة و تأمين المستقبل الذي يحلم به كل شاب من جميع الفئات