أقلام حرة
هل لدينا وعي جماهيريأو فردي للتغير ؟
بواسطة أقلام حرة, 2nd August 2020 عند 08:09 PM (593 المشاهدات)
هل لدينا وعي جماهيري أو فردي للتغير ؟
عباس عطيه عباس أبو غنيم
التقيت بأحد الأخوة ممن يعول عليهم في تغير خارطة الطريق عبر تواجده في ساحات التظاهر وبعد شد أطراف الحديث بيننا قال نعم هناك وعي وعليك أن تستعد لعملية التغيير وأن لم تأتي الفرصة بهذه فالقادمة أن شاء الله .........
ركبت دراجتي الهوائية (البايسكل )لوضع خارطة طريق لي بعملية المسير خوفاً من أن يأتي عليه مفتش أعيون وأعمى بصيرة وهذا هو الذي يحصل عندنا أننا مفتحة عيوننا لكن البصيرة غائبة ولم نحدد الطريق بعد وما هذه المظاهرات التي لم تأتي بشيء جديد الا بقطع الطرق ومحاربة الضعيف الذي لا يملك قوت يومه وجاءت جائحة كورونا لتكمل ما بدءه هؤلاء المتظاهرين .
نظرية الثواب والعقاب
كلنا يعلم أن الثوابت حول هذه النظرية بين النظم المشرعة وبين القوانين الوضعية المعمول بها في أغلب مدن العالم وهذا يعود إلى وعي الشخص وكيفية ارتكاب جريمته أي يتبع القاضي العملية النفسية لهذا المجرم وهل كانت جريمة اقتصادية أو اجتماعية وغيرها وهنا ترى أن القوانين الوضعية لم تفرق بين حاكم أو مسؤول إلى بقية الرعية في القرار الا ما ندر منها تنظر لهذا القضية بنظرة واحدة لما يقع خلفها من ضغوط سياسية لكن النظم الإلهية تضع الكل في منظار العدل الإلهي .
أقرأ
أن العدل الإلهي يمتاز بالوعي لأن الذي أنزل القران يريد منا الوعي وهذا الوعي يعود علينا بالفوائد التي اخذنها من العلم وأقرأ نتعلم وفي القران كثير من القصص التي تروي ظمأنا دون الانفعال والتصرف الشيطاني ومن خلال الحوار نضع خارطة طريق لما تصحر لدى شبابنا الذي يحلم بغد مشرق وما يجري أن الكل يقول هذه المنظومة لن تجدي نفعا علينا أن نضغط على الجميع والمسارعة بانتخابات مبكرة مع تشريع قوانين برلمانية تعبر عن مطالب الشعب .
السياسة والمتظاهرين
لم أجد هناك فارق بين التحدي لهؤلاء المتظاهرين وبين السلطة السياسية ولو كان هؤلاء المتظاهرون هما في السلطة لوجدناهم قد وصفوا هؤلاء بأبشع وأقذع الصفات لذا علينا أن نعي السلطة من جهة المتظاهرين وكذلك المتظاهرين اتجاه السلطة وهذا ما تجده عبر التواصل الاجتماعي وغيرها أن التحدي طويل الأمد ولن يهدأ هؤلاء ألا بمزيد من الدماء ولن يكون أي وعي سوى لغة الدم وفي المقابل علي وياك علي ......
توجهات ....انفعالات
أن العمل ينتج في عراقنا الحبيب توجهات لدى السلطة في بناء البلد ومن خلال هذه الحكومات تجد فيها الغث والسمين وفي المقابل تجد انفعالات وتذمر من قبل الشعب ولسان حال الشعب يريد أن تعبر الحكومات به القمر ولماذا وكيف وحتى ووو هذا هو الذي يحصل عندنا لم يكن لدينا لنحرر رقابنا من هذه السلطة والانفعالات التي تزيد المشهد تعقيد مما لم يحقق الطرفين سوى المؤامرات والخذلان معاً.
عندما يكون الوعي فردي أو جماعي
هناك كم هائل من المشاكل تجدها في عراقنا الجريح مع وجود قوى داخلية وخارجية تعقد المشهد مما ينتج صُدام نتيجة توجهاتهم السلطوية وانفعالات تارة تكون صائبة وأخرى تكون خاطئة وفي المقابل يكن استنزاف لدماء الأبرياء وغيرهم وهذا لم يكن هين علينا وهنا أضع بين
يدي القارئ الكريم نقطتين أو أكثر .
- الوعي الجماهيري يحقق رفاهية العيش ببرنامج هادف =
أن الوعي الجماهيري الذي يعرف السبب الحقيقي عبر وسائل البحث والتنقيب يجد الحلول لها وأين حصل أخفاق لهذه الحكومة ليتم معالجة الخلل عبر بوابة التخطيط المبرمج وجعل مستقبل العراق وشعبة بين يدي المسؤولين الذين يرون رفاهية شعبهم هي الغاية والوسيلة .
- انفعالات فردية لم تحقق أي شيء سوى الدماء
أن النظر لهذا الجانب الانفعالي ربما نظلم به آخرين يشتركون بهذا الجانب لكن دون تحقيق الجوانب الذي خرجوا عليها أي أن البلد يمر بأزمات كبير تعقد المشهد أجمعه وهؤلاء مثلا يريدون رفاهية العيش وهذا مطلب جماهيري وهؤلاء يدخلون في مظاهر مشتركة وفق خطط مستقبلية تتبناها الحكومة لكن جانب الانفعال لدى فرد من المجتمع تجده يحول عنها .
الجانب الاقتصادي
لو أرجعنا هذا الجانب إلى المتظاهر تجده إعلاميا لم يحقق أي شيء سوى وعود وسرقات وغيرها من الأساليب وهذا تجده عبر وسائل السوشل ميدا وقنوات اليوتوب وهذه الحقيقة التي تطلقها قنوات شريكة بوحدة العراق وشعبة وهي رسائل تجد مفادها أن الدولة والحكومة غائبة في تحديد المصير لهم وعليكم أن تفرقوا بين هذا وذاك الذي سرقكم وضح النهار وهذه الأفكار والاعتقادات تحكمت بهؤلاء الانفعالين الذين اشتركوا بتحديد المصير الانفعالي على حساب الشعب .