زفير

للتأمل

تقييم هذا المقال
بواسطة زفير, 16th June 2020 عند 10:11 PM (1292 المشاهدات)
لا يُمكن نشر السعادة بالآلات والمُقتنيات فما هي إلا وسائِل اتصال تُقرب البعِيد وتُهدي القعيد إلى طُرق الحياة المتعددة، التي تزاحمت بكثرةٍ وانتشرت بوفرة، فالسعيد الذي عرف كيف يُدير هذا الزخم، واتبع المحطة الصحيحة، من عرف أنهُ من خلالِها يُناطح السماء، ويلامس النُجوم، فما كل من شاء الفرح يقصده، إن أنت لم تفتَح نوافذ الأمل المركونة في صدرك، لذا لا تجعلها أكبرَ همّك، بل روِضها وسيرها حسبَ مُرادك، المراد الذي ينفعكَ ويَنفع غيرك، وكم مِن قِصص تراكمت وحطت أخبارها على شواطئ صفحتِنا، لِنتمعنها ونأخذ العِبرة من أناسٍ ذي خبرة، أزاحوا لنا ظُلمات كانت من قبل تحجُب دروب النُور التي نسعى إليها.



راقت لي
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال