(المتدفق)
*****
بواسطة زاهــــد, 4th May 2020 عند 08:46 PM (884 المشاهدات)
من وجهة نظري اعتقد ان الدين لا يغرس الأخلاق في الإنسان
بل يمكن أن نقول هو يقومها ويضعها في اتجاه صحيح،
لأن الأخلاق حاله فطرية في كينونة ألأنسان تغرسها فيه الطبيعة الإنسانية
والبيئه والأعراف والتقاليد التي تتعارف عليها مجموعة من الناس،
وعليه لو المشكله دينيه فأن ديننا مازال بنفس تعاليمه وحلاله وحرامه لم يتبدل.
الأسرة هي تتحمل جزء من ذلك ..لأن الأسرة لا تستطيع ان تبني عرفاً خاصاً بها
أنما الأخلاق القويمة هي مسؤولية المجتمع لأنه هو من ينشئ الفعل والتصرف الجمعي الذي ينقاد الفرد الى اقتباس التصرفات، والعادات من ذلك الجمع لأنه يزول الخجل والحرج حتى لو كان التصرف غير صحيح،
عندما يرى اغلب ابناء منطقته او مدينته يمارسون تلك التصرفات.
وعندما نأتي ونسمي هذا الجيل غير اخلاقي او منحط قيمياً .فهذا لايعني ان هذا الانحلال والانحطاط جاء فجأةً
انما جاء تدريجياً من الأجيال السابقة بصيغة التطور نحو الأسوأ
اذاً مشكلتنا الأخلاقية هي مشكلة مجتمع ومشكلة دولة ثم أسرة.
يجب اعادة التقاليد الحميدة التي اندثرت بمرور الزمن وخلق شعور الاعتزاز بالعادات الحسنة التي ورثناها من الزمن الماضي
وحسب رأيي الشخصي
يجب ان لا نُدخل الجانب الديني في الموضوع من جانب الحلال والحرام والجنة والنار
لأني اعتقد ان كلمة هذا عيب في تصرف أخلاقي اكثر تأثيراً من هذا حرام
وكلمة ان الناس او المجتمع يحتقر تصرفك هذا اكثر ايلاماً من انك ستلقى في النار..