أقلام حرة

التأثيرات الإستراتيجية لدول الجوار العربي

تقييم هذا المقال
بواسطة أقلام حرة, 27th April 2020 عند 11:13 AM (594 المشاهدات)


عباس عطيه عباس أبو غنيم
لم يكن العراق في معزل عن دول الجوار فهو يقع بين الحضارات الثلاثة الكبرى في المنطقة منذ الأزل وهن يشكلن دوراً كبيراً سياسيا وجغرافياً ولن يتعافى من هذه الأزمات دون قيادة قوية تعزز دوره ولها قرارها الشجاع لذا ننتظر هذه الشخصية التي توقد شمعة أمل في المنطقة .
ولو رجعت بنا الذاكرة إلى الوراء قليلاً لوجدنا أن هناك أزمات شكلت خطر محدق على عراقنا الحبيب وهذا الواقع له أثرة في المنطقة وهي توجه رسالة في فن التعبير مفادها أن القوى موجودة والنظر إليهم بعينين مفتوحتين وأن الحروب التي خاضها العراق في ظل حكومة البعث وهذا الحكومات لدليل حراكهم ولعبهم في أتحاذ القرار السياسي ..........
العراق والحروب
شكل العراق القديم والجديد مخاض في توسعت الرقعة الجغرافية لديه من خلال عوامل القوة والتي أمتاز بها الفرد العراقي وهي رسالة وجهت إلى أعداء العراق عليكم فهمها جيداً ولكن في كل حين نجد من القادة من يلعب دور مزدوج الشخصية وهذا الدور يشكل خطر على العراق وأهلة كما وجدناه متأخراً في القرن العشرين نجد الدور المزدوج قد لعب دور لإخماد هذه الحروب الذي راح ضحيتها الكثير من أبناء شعبنا في الوسط والجنوب .
مرة أخرى العراق والحروب
دول الجوار لها أطماع في قضم العراق وضمه إليهم وأن لم يتمكنوا من هذا فهم يلعبون دور كبير لزعزعت أمنه وأن وجدت رسائل مفادها مساندة العراق في عدة مجلات منها زج بضائعهم الفاسدة علينا من نفايات (داعش ) أو موادهم المتعفنة لغلق بريق الأمل في نفوسنا وهي من أكبر رسائل الحروب التي تخصنا في هذه السطور أن العراق الآن مشوه معلول الجوانب دون قيادة وأن هناك دولة أسمها العراق وهناك حكومة منتخبة من رحم الشعب تقتات على موائد العراق دون الالتفات إلى شعبه وهذا يكفي في إحراق العراق وشعبه .
علينا فهم العراق ومحيطة
قلنا هناك إطماع لهم في العراق وهذا يشكل عائق في اتخاذ القرار الحاسم والعراق اليوم في ظل الديمقراطية تجد العراق وشعبة منحازون إلى أحزابهم وأن علا شعار هنا أو هناك (شلع قلع كلهم حرامية ) هذا الشعار لم يصمد أمام أرادة قوية حازمة من قبل الشعب لتمرير بعض القرارات المهمة والضغط على البرلمان الذي جعل من نفسه ممثل للشعب وما يجري في الوسط والجنوب الذي نعدهم أم الولد في المنطقة وفقدان الأمن فيها .
العراق وشعبة والمحرقة .....
شهد العراق في شهر تشرين وما تلته من الشهور مظاهرات حاشدة تريد تلبية حوائجها من هذه الحكومة التي لم تلتفت إلى شعبها المحروم وهذا وفق المعاير الدولية تشكل عامل خطراً في المنطقة التي تلتهب يوماً بعد يوم ......... وأن نفذت هذه العوامل والتأثيرات على أمن العراق وشعبة سيشكل عامل خطر يحرق الجميع .
علينا فهم تأثير العراق على المنطقة
وفق المعاير لن يشكل العراق وخارجيته أي خطر على دول الجوار وهذه الخارجية عليها أن تضع العراق وشعبه سياسة خارجية تعتمد على مفهوم دولة فتية ذا سيادة منقوصة الجوانب دون النظر إليه بعين واحدة وهذا ما يجري علينا لعدم أهلية الذين تصدروا لهذه الخارجية التي تشكل شريان العراق الجديد .
مرة أخرى لعامل التأثير
أن عوامل التأثير التي يعدها الباحثين والمراقبين حول هذه الاستراتيجيات التي يجب أن تتخذها الخارجية وضع الحلول في منظمة الأمم المتحدة والتي في دورها تضع بعض الحلول المناسبة ولكن اليوم العراق مهدد من قبل حلفائه ودول جواره وما دخول داعش وغيرها من قوى الظلام لدليل هيمنة بعض القوى على اتخاذ القرارات المهمة والتي نعدها مفصلية وما يجري من زعزعت آمن العراق في ظل ديمقراطيته والتي شلت حركتها وأن جاء رئيس جديد وحكومة جديدة .
لأختم حديثي عن وضع العراق وشعبة وهما يريدون عراق آمن مطمئن ذا سيادة ومرتكزات ذات عوامل يشهدها العراقيون وهذا وفق المعاير الدولية من حيث المياه والأرض والخيرات وهما يشكلان دولة العراق قديماً وحديثاً ولكن العودة إلى الوراء قليلاً نجد العراق مقضوم الجوانب وعلى الحكومة أن تلتفت إلى هذه الجوانب التي تعز من دورها .
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

  1. الصورة الرمزية المستشار القانوني
    سلمت الأيادي
  2. الصورة الرمزية أقلام حرة
    كل الشكر لجنابك الكريم
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال