Nayaz

على حافة الهاوية

تقييم هذا المقال
بواسطة Nayaz, 21st January 2020 عند 12:13 PM (401 المشاهدات)
أحياناً أشعر أنني يجب أن أغدر بها على غفلةِ منها، لكني سرعان ما أتراجع عن هذا القرار الرائع. منذ ولادتي حتى هذه اللحظة لم أرى
ما تكلمت عنه وتحدثت عنه في كتابك الكريم كما كنت تدعي، لم أرى
سوى قتل وحرب ودمار وتشتت لا نهاية له
لكن ما أبقاني على دينك حتى اللحظة هو كالغريق الذي يتعلق بقشة لا
يعلم إن كانت هشه ام لا.
في الكثير من اللحظات في حياتي أردت أن أبحث عن دين أفضل
لكني لم أجده في أي مكان..
بدأت بنُكرانِ كل شيئْ حتى نظرية التطور تلك كانت نظرية فاشلة ومتعفنة.
لذلك لم أرى أمامي سوى الرجوع لكتابك مرة أخرى لعلي أجد ما أبحث عنه،لكني لم أجد شيئْ حتى اللحظة .
لكن دائما ما ينتابني الشعور بالدفئْ عند الجلوس معك لا أعلم كأنه شعور بالذكريات شعور بالحاضر وكأنني عدت أشعر بنفسي من جديد بعد فقدانها منذ زمن.
للأسف إلى الآن لدي أفكار مشتتة تتراقص في ذهني كجمراتٍ تحلل عقلي ليتحول إلى غبار ويعود مرة أخرى……
لكن لماذا ما زلت لا أملك الشجاعة الكافية لأشعر بذاك الدفئ من جديد؟
هل يا ترى لأنني أحببت ذلك الذل أحببت ذلك الشعور بالّذه المنقطعة.
أريد العودة من جديد لكن هنالك من يكبلني عنك دائما هناك من يمنعني
عن قول أسمك حتى أريد الخروج من هذه الدوامة التي بدأت أذوب شيئا
فشيأ بها لا اريد الذهاب وأنا منسي أريد أن أبقى ذكرى حسنه
أريد أن أنجز ما حلمت به منذ سنوات طويلة
لذلك كنت أردت الغدر بها منذ زمن لكن لم أستطع ما زلت أريد الوقوف
ما زلت أريد التغيير
أريد أن أعود أناس يشعر من جديد فقد مات منذ زمن
أريد حرية التغيير.
الكلمات الدلالية (Tags): #على_حافة_الهاوية
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال