المُعلم الصرخي الحسني - نتعامل مع المقابل تعامُل الأخوّة والمسامحة والأخلاق
بقلم احمد الحياوي
قال تعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ)
وقال عزوجل (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)
|| قال المِرجعُ المعلّمُِ الصرخي||
((نتعامل مع المقابل تعامُل الأخوّة والمسامحة والأخلاق والإسلام والرسالة والمصالح العامّة والأخلاق الإلهية، يجمعنا الدين، يجمعنا التوحيد، تجمعنا النبوّة، تجمعنا الرسالة، يجمعنا عنوان الإمامة، تجمعنا الصلاة، الصوم، الزكاة، الحجّ، تجمعنا الأخلاق.))
ان الدين يحدد معنى الايمان بالواحد المطلق الذي هو نور كل الاشياء وكمالها وبهائها بالله الواحد الاحد ولا يداني وجوده وجود بينما حياة الواقع مختلفة تفرض الطاعة باشخاص يفرضون على الناس بالقوة والسطوة ليكون الولاء لهم والخوف منهم وشتان ما بين المثال والواقع شتان بين كلمة الله ورحابها بين دين التسامح والمحبة والعدل والمساواة وبين من يدعي التدين وبشاعة تصرفاته وانتهاكاته باسم الدين حتى اصبح هؤلاء يغرسون في بعض الابناء فكر التطرف والاجرام فكر القتل والتدمير والتفجير اصنام ممثلة بشخصيات تريد من الشباب ان تدين بالولاء اليها ولا تريد لهم حرية الفكر ولا حرية الاختيار وعلى اعتبار هؤلاء الشباب جزء من حركة يتم توجيهها مثلما يريدون ومثلما يريد اسياده وليجعل من الاجيال ترس من التروس يدافع عنه باسم البطولة والتضحية .عالم من الافكار والفلسفات متناقضة بين فكر وفكر وتباين معطيات ولغة الخطاب احياناً تجده في ثوب وامام جامع واحياناً اعلامياً واحيانا ًسياسياً وهكذا من شخصية الى شخصية وكلنا يعلم انه عند عمر معين يستريح الشباب الى الافكار والاحكام الجاهزة بكل الحلول المطروحة لحل مشاكلهم التي تؤرق اعمارهم لاسيما وان خبرتهم قليلة وخوفهم على مستقبلهم وعلى ما يجري من حولهم وضبابية المستقبل في ضوء الاحداث والمتغيرات السريعة ليعود بهم للعقل البدائي الذي كان يستجيب الى خوف الانسان من الواقع والمستقبل المظلم لتأمين قوت معيشته بالاضافة لوجود تنظيمات وعصابات منظمة منحرفة تستغل الشباب نحو الربح السريع من خلال تجارة المخدرات والسرقة والنهب باشكاله وهناك من الشباب من اصبح طموحهم الهجرة الى دول اوروبية دون اي احتساب للمخاطر التي من الممكن ان يواجهها هناك
ويقول من جانب ايضا المجقق الصرخي (على الإنسانِ أنْ يتناولَ شخصيَّتَهُ مِنْ جميعِ الجوانبِ ويتفكَّرَ في نقاطِ الضَّعْفِ والقوّةِ، ويقارِنَ ويوازِنَ بينَ ما هوَ واصلٌ إليهِ فعلًا من مستوى الرُّقِيِّ الأخلاقيِّ والمعنويِّ، وبينَ ما كانَ عليهِ في مرحلةٍ سابقةٍ كَيْ يعرفَ درجةَ تقدُّمِهِ نَحْوَ الرُّقِيِّ للازديادِ من ذلكَ، عن أميرِ المؤمنينَ -عليه السلام-: {لَا خَيْرَ فِي الدُّنْيَا إِلَّا لِأَحَدِ رَجُلَيْنِ: رَجُلٍ يَزْدَادُ فِيهَا كُلَّ يَوْمٍ إِحْسَانًا، وَرَجُلٍ يَتَدَارَكُ مَنِيَّتَهُ بِالتَّوْبَةِ}. مقتبس من الرسالة العملية "المنهاج الواضح" لسماحة السيد الأستاذ -دام ظله-
اختار شباب العراق الواعد اليوم وعبر الدورات والفعاليات التي اقيمت في بغداد والمحافظات العزيزه و ابتدأت بتلاوة القرآن الكريم ثم إلقاء الدروس الحوارية في سلاسل بحوث السيد الأستاذ، ومنها: الأصولية والفقهية والعقائدية وبحوث المنطق التي ألقاها هؤلا ء الشباب والأشبال، وايضا فقرات التسبيح وقصائد {الراب والشور.. المهدوي.. الحسيني.. الإسلامي } وهي تعبر عن الافكاروالتقوى وفق المنهج الوسطي المعتدل المتمسك بالقيم والأخلاق الإسلامية الرسالية السمحاء

[URL]https://www.facebook.com/AnsaralHasany/videos/622358441588145/[/URL]
للمشاهدة على اليوتيوب :: [URL="https://l.facebook.com/l.php?u=https%3A%2F%2Fyoutu.be%2FBYEJESvNLvE%3Ffbclid%3DIwAR1gX0LuqbC_vTlVxoZ-3FON9TobPGXxKm3ArV_HZp3LZTeJfoC1T5ovdLg&h=AT0TLSaT11DlR51-d0ogCT116082GgtlWOZRp1PV21iiKag_80tejBkWauTOxOHk-aywQ2MFo145WLiOJgA40QpSfgROSXkqQeDUCx1HgqorCoJze_mvOls-oCyaAVxeG4FbpNOZ"]https://youtu.be/BYEJESvNLvE[/URL]
[IMG]https://dorar.at/imup2/2019-08/120475.67802300_2460591050891789_8446150326859333632_n.jpg[/IMG]