احمد الحياوي
المعلم الاستاذ الصرخي - الرقي الى معرفة الله
بواسطة احمد الحياوي, 5th August 2019 عند 10:28 PM (579 المشاهدات)
المعلم الأستاذ الصرخي : الرقي إلى معرفة الله
بقلم احمد الحياوي
قال تعالى: ﴿يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر﴾ [البقرة/185]، ﴿سيجعل الله بعد عسر يسرا﴾ [الطلاق/7
اليوم يمر العالم الإسلامي والشباب خصوصًا بشتى الأهوال والفتن ولربما في البعض تنفى تلك التعاليم والمبادىء الإسلامية يصاحبها سكوت مطبق على حساب الحق وشرائع الله السماوية ولايتم تسليط الضوء على عناصر الخلل والنصيحة وتكون معدومة ويصاحبها القلق في ردة الفعل لكن مع كل ذلك ما الذي قدم للشباب من فرص ونصائح واقعية على الأرض !!
ومن نادى باصلاح الحال أو الأفراد أو المجتمع ومن هزه الضميرليعرف مصير الأجيال وهل يعلم أن الفساد الأخلاقي يستشري العقول والأبدان وتغزو المخدرات الشوارع والبيوت ويصاحبها الانتحار والخمور والفشل أينكم يامن تدعون الإسلام والدين أينكم من البطالة وانعدام فرص العمل والتأهيل والإرشاد والنصح أينكم من الفقر والتشريد والتفريق والإلحاد!!!
علينا أنّ ندرك الخطر ونربي أولادنا على معرفة الله ووحدانيته، وحبه وطاعته، وحب رسوله-صلى الله عليه وآله وسلم- وأتباعه والاقتداء به، ونعلمهم الصلاة، وندربهم على قراءة القرآن وتعاليم الإسلام الصحيحة والصيام والجود، والعفو والحلم والشجاعة،وندخلهم دورات وبرامج توعوية في الفقه والأصول والعقائد وأيضًا فقرات التسبيح وقصائد {الراب والشور.. المهدوي.. الحسيني.. الإسلامي } وننصحهم من الوقوع في الخطيئة والمحرمات و السرقة والخيانة، والكذب والغيبة والنميمة، والفحش في الكلام وأكل الحرام، فإنّ قلب أشبالنا وشبابنا جوهرةٌ نفيسةٌ قابلة للخير والشر، وأبواه والموسسات التعليمية هما اللذّان يميلان به إلى أحد الجانبين وهو الهدف الاسمى
وعلينا أن نكرمهم ونأخد بأيديهم للصواب ونحو التكاملات الأخلاقية و النجاح ونراعي الوقت والزمان والأسلوب المتحضر وليس الفشل ونهاية المطاف
لقد شاهدنا شباب بمنتهى الروعة والذوق والأدب وعبر مواقع التواصل في العراق كيف أنتجت صدق المشاعرعبرالمهرجانات والتي أحسنت أدائه في { المساجد والحسينيات التابعة لمكاتب المرجع الديني السيد الأستاذ الصرخي الحسني - دام ظله - في بغداد والمحافظات العزيزة بمشاركة نخبة من الباحثين و القرّاء والرواديد والذاكرين الأصلاء
وتحت شعارالتربية والقرآن .. تصنع.. أنصارًا لله.. أنصارًا للمهدي }
وهي تحمل فكرًا وعلمًا يفتخر به رغم ظلم الإعلام والاعتراض والامكانيات المادية البسيطة والتي حملت في طياتها معاني كبيرة وسمات حقيقية لتبقى إلى أمد الدهرتشع نورًا في أفق الأبناء لرسم المستقبل.
يقول المحقق الصرخي- دام ظله-
في الرقي إلى معرفة الله
الثابت عقلًا وشرعًا أنَّ النفس المجردة باقية أبدًا بعد مفارقتها للبدن، ونتيجتها أما متنعمة دائمة أو معذبة دائمًا، والتذاذها وتنعمها يتوقف على ما تحصل عليه من الكمال والسموّ، ومراحل كمالها من الناحية النظرية: هي الإحاطة بحقائق الموجودات ثم الترقي منها إلى معرفة الله -سبحانه وتعالى- والوصول إلى مقام التوحيد الخالص، من الناحية العلمية: هي التخلي عن الصفات الرذيلة والرديئة والتحلي بفضائل الأخلاق المُرضية ثم الترقي منه إلى الإيمان بالغيب بصورة مطلقة وعملية وتطهير السرّ عمّا سوى الله وهذا معناه: إنَّ النفس لا تكون مستعدة للترقّي في المقامات والفيوضات الإلهية ولا تصل إلى السعادة الأخروية ما لم تحصل لها التخلية عن الرذائل والتحلية بالفضائل، فالأخلاق الرذيلة تحجب المعارف الإلهية عن النفس كما تحجب الأوساخ من ارتسام الصور على المرآة.
مقتبس من البحث الأخلاقي "السير في طريق التكامل" لسماحة السيد الأستاذ - دام ظله-.
في الختام المسك نقول هينئا لكم أيها الشباب الواعي وأنتم تسيرون وفق المنظومة الاصلاحية و التوعية التربوية التي أسسها وفق المنهجية العلمية والأخلاقية سماحة المحقق الصرخي التي اعتمدت في رفد الشباب في كل المجالات العلمية والأدبية والاجتماعية وتطوير القابليات التي تنمي المهارات والشخصيات والسلوك المعتدل للشباب الواعد في العراق العزيز على أهله.
#الجوادُ_قدوةٌ_حسنةٌ_للشباب ِ
راب حسيني إسلامي || يلّلي تشكل على الراب || مصطفى الكاظمي || كلمات: خادمة القائم
[video=youtube;XBlz69CCFck]https://www.youtube.com/watch?v=XBlz69CCFck[/video]
[IMG]https://dorar.at/imup2/2019-08/120475.ro3h_atfal.jpg[/IMG]
[IMG]https://dorar.at/imup2/2019-08/120475.ro3h_atfal.jpg[/IMG]