المحقق الصرخي : ﻧﺮﻳﺪ أﻥ ﻧﺆﺳﺲ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻋﺎﻣﺔ ﻳﺴﻴﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻄﻴﺒﻮﻥ

بقلم احمد الحياوي
قال-سبحانه وتعالى- وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ قَالُوا لَن نُّؤْمِنَ حَتَّىٰ نُؤْتَىٰ مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ ۘ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ ۗ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِندَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ (124)سورة الأنعام
استكمالا للدورالكبير المرسوم على عاتق الشباب في الدورات والفعاليات والنشاطات التي أقيمت في بغداد والمحافظات العزيزة والتي ابتدأت بتلاوة القرآن الكريم ثم إلقاء الدروس الحوارية في سلاسل بحوث السيد الأستاذ المحقق الصرخي ومنها: الأصولية والفقهية والعقائدية وبحوث المنطق التي ألقاها هؤلا ء الشباب والأشبال، الرائعين وفقهم الله وتأتي بعدها فقرات التسبيح وقصائد {االراب والشور.. المهدوي.. الحسيني.. الإسلامي } التي عبرت عن وعي في الأفعال والأقوال والأفكار لترسم للأجيال حلمها في تحقيق مطالبهم ورؤيتهم المستقبلية ومن صنع قابلياتهم وامكانياتم وليست من الغير متوافقة مع المنهج الوسطي المعتدل والمتمسك بالقيم والأخلاق والأعراف والتقاليد الإسلامية الرسالية الصحيحة المنتهجة
لكن السؤال لما عمدت المؤسسات البقية والإعلام وغيرها من التضليل والتنكيل والمحاربة لتلك الشريحه المؤمنة !!!
ماهو الدافع من إنصاف تلك الفئات الشابة ونرى في المقابل تشجيع وتطبيل لغيرها من المناسبات والاحتفالات عبر المولات والملاعب والشوارع والفضائيات وفي أكبرالأماكن المقدسة التي لاتليق ولاتمت للدين والإسلام بصلة يعرفها الإنسان الجاهل فضلًا عن العالم !!
لكن الحكم لله اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
اليوم لدينا الثقة الكبيرة بشباب واعد فعال لن ينحني أمام الجهل والتخلف والانحلال وهم مستمرون في منهجهم الإيماني والقرآني نراهم بعون الله تتكامل وتنضج وتكبر عقولهم وهم يقيمون المهرجانات والندوات والمحافل الإسلامية والأدبية وبطرق حديثة متطورة تنتهج عبر ملتقاها الابداعي والفكري الملتزم المتواصل لتكون أروع الصور للشباب الرسالي وتحت شعار : { التربية والقرآن .. تصنع.. أنصارًا لله.. أنصارًا للمهدي }
عندما تصل تلك الطاقات والامكانيات وماتمتلك من أحاسيس صادقة وهادفة في نشأتها و بقلوب مفعمة بالإيمان والصبر رافضة مايمر به الشباب اليوم من محرمات ومفاسد وخمور وثم انتحار وإلحاد وقتل وجريمة وسرقة على مرأى ومسمع أهل الشأن والقرار وبقية المجتمع مع الأسف.
إن الاعداد القيم والفكرالنيرالمعد لإنجاح وتوعية الأجيال جاء ببركة المربي والمعلم الصرخي الحسني- دام ظله-
ليرسم في بناء شباب واعد عقائدي لاتحركه الأهواء ولا الفتن والأباطيل بل الشعور بالمسؤولية وعبور بر الأمان والطمأنينة على الأبناء من المجتمع كافة.
إن كل ما يجري يستحق المجد والمفخرة لأن تصحيح المسارليس بالسهل كما ليس بالمستحيل يقع على عاتق الجميع من عقلاء وأدباء ومثقفين يحتم عليهم انتمائهم الوطني والحسي في أمة إسلامية واحدة ناصحة للبشرية.
فيقول سماحة الأستاذ والمرجع المعلم
((ﻧﺮﻳﺪ أﻥ ﻧﺆﺳﺲ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻋﺎﻣﺔ ﻳﺴﻴﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻄﻴﺒﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺤﺚ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﺑﻌﺪ أﻥ ﻳﺰﻛﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻳﻄﻬﺮﻫﺎ ﻓﻴﺘﺒﻊ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﻳﻨﺼﺮﻩ ، ﻓإﻥ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺤﻚ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻘﺒﻮﻝ ﺍلأﻋﻤﺎﻝ ﻭﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺠﻨﺔ لأﻧﻪ ﻳﻤﺜﻞ ﻋﻠﻲ- ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ- ﻭﻭﻻﻳﺘﻪ ، ﻓﻠﺬﻟﻚ ﻋﻠﻴﻨﺎ أﻥ ﻧﻮﻃﻦ أﻧﻔﺴﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﻗﺒﻮﻟﻪ ﻭﺍﺗﺒﺎﻋﻪ ﻛﻲ ﻧﻜﻮﻥ ﻣﻦ أﻫﻞ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺔ))
ومسك الختام أيضًا ماقاله أستادنا الصرخي
نسأل الله أن يفرج عن شعبنا وعن أهلنا وعن أعزائنا في عراقنا الحبيب ومن هو خارج البلاد نسأل الله تعالى أن يجمع الجميع في بلدهم في بيوتهم ،مع أحبائهم مع أعزائهم ،اللهم عجل بفرجك عنهم وعنا جميعآ.


راب مهدوي إسلامي || مرجع سلام || محمود المسعودي | زيد الجبوري| كلمات: عباس السبتي|حيدر الشحماني

[video=youtube;0IPmXciYJ0A]https://www.youtube.com/watch?v=0IPmXciYJ0A[/video]
[IMG]https://dorar.at/imup2/2019-08/120475.67318777_2460590684225159_90376050204464906 24_n.jpg[/IMG]