احمد الحياوي
المحقق الصرخي - يبني أجيالا تحمل فكرا ناضجًا ومذهبا راسخا
بواسطة احمد الحياوي, 29th July 2019 عند 12:54 AM (425 المشاهدات)
المحقق الصرخي - يبني أجيالا تحمل فكرا ناضجًا ومذهبا راسخا
بقلم احمد الحياوي
يقول الله عزو جل (( إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)) (160)
الشباب اليوم يعاني من ازمة قيادة وازمة قدوة وعجز المعنيون من وضع استراتيجية ذات معالم واضحة تمثل الواقع الحقيقي للشاب الملتزم المتزن من خلال الامكانات المتوفرة والظروف المحيطة وعدم قدرة الجهات المعنية رسمية واهلية على ايجاد الاوعية الحاضنة لنشاطهم وحركتهم مما اوقع غالبيتهم في الكثير من الممارسات غير المدروسة وترك الشباب المدارس ليواجه مصيرهم على يد قوى متطرفة خاصة بوجود اعلام الكتروني مضلل يعمل على زرع الفتنة والكراهية فالمهمة الوطنية هي تصنيف المواجهة مع كل هذه المتناقضات لتلك الاتجاهات والتنظيمات المنحرفة لتوجيه الشباب واتخاذ المواقف على ضوء رؤية واضحة وتجنيبهم لردات الفعل السلبية وتصويب اوضاعهم ومواجهة التضليل الثقافي الذي يعمل على ان يستوي الخطأ بالانحراف فهناك اعداء منحرفون وهناك شباب يخطأون فيستجيبون واما اهل التعصب والتطرف والتزمت والتي تم تطويع الكثير من الشباب تحت مصالحم ليست سوى مجرد الغام زرعت على ارض مسار الشباب المتزن لتفجير طريق مستقبلهم لا سيما وان اجيالنا تعيش نوعاً من انواع الازدواجية الفكرية للعديد من العوامل والاسباب اهمها واخطرها هو التناقض القائم بين المثال والواقع وبين عالم تبنيه الانتماءات اوالتيارات المغلوطه وبين الحياة الممارسة والمجهولة بالفعل والتي يعيشها الشباب منذ الطفولة وحتى تمام التكوين ففي ايامنا اليوم المثل الحي التي يرسمها الشباب وهي الدورات التربوية القرآنية تحت شعار { دورة الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ}أخلاق"المهدي .. عِلْم .. تقوى .. وسطية ..
وبعنوان : { التربية والقرآن .. تصنع.. أنصارًا لله.. أنصارًا للمهدي }
لتلاوة القرآن و إلقاء بحوث حوارية في سلاسل بحوث السيد الأستاذ، ومنها: الأصولية والفقهية والعقائدية والفلسفية وبحوث المنطق، كما تتضمن الدورات فعاليات: الراب والشور.. المهدوي.. الحسيني.. الإسلامي، والتي تقام في المساجد والحسينيات التابعة لمكاتب السيد الأستاذ الصرخي الحسني -دام ظله- بمشاركة نخبة من الباحثين و القرّاء والرواديد والذاكرين من الشباب والأشبال.
والتي ترسم كل ما هو طاهر وعفيف ونظيف وشريف من فعل وقيم ومباديء واخلاق ومعنى على السواء بينما في جانب اخر يتجسد التطرف الديني والانحرافات الفكرية والدينية والفساد والطمع والمخدرات والخمور ليدمر كل القيم والمباديء والاخلاقيات
.يقول _المرجع_المعلم -الصرخي
الانسان المحب والمخلص لله وأصدقهم قولآ وأوفاهم عهدآ وأزكاهم عملآ وأصفاهم ذكرآ وأعبدهم نفسآ تتباهى الملائكة عند مناجاجته وتفتخر برؤيته وبه يعمر الله بلاده وبكرامته يكرم الله عباده ويعطيهم إذا سألوا بحقه ويدفع عنهم البلاء برحمته ولو علم الخلق مامحله عند الله ومنزله لديه ماتقربوا الى الله إلا بتراب قدميه
ويقول سماحته ايضا
ﻧﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻧﺆﺳﺲ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻋﺎﻣﺔ ﻳﺴﻴﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻄﻴﺒﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺤﺚ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻳﺰﻛﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻳﻄﻬﺮﻫﺎ ﻓﻴﺘﺒﻊ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﻳﻨﺼﺮﻩ ، ﻓﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺤﻚ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻘﺒﻮﻝ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﻭﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻻﻧﻪ ﻳﻤﺜﻞ ﻋﻠﻲ ( ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ) ﻭﻭﻻﻳﺘﻪ ، ﻓﻠﺬﻟﻚ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﻮﻃﻦ ﺍﻧﻔﺴﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﻗﺒﻮﻟﻪ ﻭﺍﺗﺒﺎﻋﻪ ﻛﻲ ﻧﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺔ
راب مهدوي إسلامي || دورات تبني الحياة || احمد سليم | محمود الخزعلي ||كلمات: عباس السبتي
[video=youtube;ONcqmJ95c6c]https://www.youtube.com/watch?v=ONcqmJ95c6c[/video]