احمد الحياوي
الفيلسوف والمحقق الصرخي يصنع طاقات وكوادر شبابية مؤمنة فعالة في المجتمع
بواسطة احمد الحياوي, 15th July 2019 عند 12:34 AM (501 المشاهدات)
بقلم احمد الحياوي -
قال الله عز وجل في محكم اياته
وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) ال عمران (103)
ان رسم طريق واضح وخالي من المفاهيم والتعقيدات الخاطئة والالحاد والتشوهات والانانية والحقد والكراهية التي عصفت بواقعنا يتطلب جهودا كثيرةً وطاقات فعالة لخلق مجتمع مثالي متطورناصح يقوده شباب مثقف وليس حبرا على ورق ولاياتي بالتساهل
لكن لكي تعلم عزيزي القارئ ان جوهر القضية هو الايمان العقائدي بالله ورسوله والانسان حر عزيز في تفكيره وتطلعاته يرسو بها في النهاية الى طاعة الله ورسوله الكريم والمحبة والسلام والاطمئنان لا القتل والتهجير والسلطة والرئاسة
لكن هل توافقت الجهود وهل الاعلام انصف تلك الشريحة في نقل الوقائع الحقيقية وهل فكرالعقلاء والمثقفين اوالجامعين والباحثين وقد ايقنوا ان ابناءهم من الشباب العراقين في خطر!! وليس هناك من ناصح وان لعبة البوبجي وتعاطي المخدرات والانتحار والخمور عصفت بنا وقد كثرت ولم تكافح وماهي افكارهم في سبل مكافحتها في مجتمع يعاني الويلات والفقر والبطالة !!!
وان العوائل والاسرالكريمة تغزوها المواقع والمنتديات والمسلسلات الفاضحة والهابطة خلقيا وهل اصبحنا لانبالي وكما يقول القائل اتركني في حالي !!!
فوجدنا المعالجة الفعالة تاتي بثمارها من خلال ماأنتجه شبابنا الواعي بالدورات القرانية والبحوث العلمية والفقه والمنطق والاصول وبقصائد اسلامية بالراب المهدوي الاسلامي وقبله الشورالمقدس والذي أخذ الطريق والمكانة الحقيقية وسط المجتمع العراقي والعربي وتقبل في الشارع ليكون المحفز والمنبع الاصيل والمعبر لابنائنا والذي اعتمده المحقق والاستاد الحسني دام ظله استطاع بفكره النير ومن ارادة الله سبحانه وتعالى ان يجعل على اياديه نصرت و تقوية العزيمة والإصرارللشباب والتي ولدت لهم الشعور بالوجود والتكامل والحرية الفكرية والانصاف وليست الهمجية والتسرع والتخبط
اتخذ الشباب والاشبال اليوم القران الكريم شعارًا ومنهجا وهداية له في تعميق الايمان والتقوى و الوسطية والاعتدال لتكون اساسا في التعاليم الاسلامية ومعها
وجوب طاعة الوالدين واحترام الجار وصلة الرحم والامر بالمعروف والنهي عن المنكر واتصافهم بالاخلاق الفاضلة والحسنة
نجد هنا ان المربي والمفكر له كلام
حيث يقول الاستاذ والمحقق (الصرخي الحسني) (دام ظله ) ضمن البحث الاخلاقي ونحو السير في طريق التكاملات: من الواضح ان الانسان الذي يعمل في سبيل الله تعالى ويؤثر ويضحي بمصالحه الشخصية في سبيل راحة الاخرين والمصالح الاجتماعية فبقدر ذالك تنمو روحه وتتسع افاقه حتى يصل الى التكامل الأخلاقي. يعلمنا المربي الفاضل منبع العلم والنورعلى تحلينا بكل التكاملات والروح الايمانية والالتزام بكلل مفاهيم الاسلام لنكون نعم الرجال المخلصين الاوفياء للدين والمذهب وفي كل توجهاتنا وتعاليمنا في المستقبل
وواضح ايضا ﻧﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻧﺆﺳﺲ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻋﺎﻣﺔ ﻳﺴﻴﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻄﻴﺒﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺤﺚ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻳﺰﻛﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻳﻄﻬﺮﻫﺎ ﻓﻴﺘﺒﻊ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﻳﻨﺼﺮﻩ ، ﻓﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺤﻚ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻘﺒﻮﻝ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﻭﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻻﻧﻪ ﻳﻤﺜﻞ ﻋﻠﻲ ( ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ) ﻭﻭﻻﻳﺘﻪ ، ﻓﻠﺬﻟﻚ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﻮﻃﻦ ﺍﻧﻔﺴﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﻗﺒﻮﻟﻪ ﻭﺍﺗﺒﺎﻋﻪ ﻛﻲ ﻧﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺤﻖ