نفحات عشق

التمعن بالجماااال الفاطمي

تقييم هذا المقال
بواسطة نفحات عشق, 18th May 2019 عند 12:33 AM (424 المشاهدات)
فاطمة !

حين يتحدث المتحدثون عن الجمال ليس بالضرورة أن يحملوا معنى الجمال، أو أن يتذوقوه. وحين يتحدث المتحدثون عن زنجبيل الجنان وعن سلسبيلها وعن تسنيمها، فهل تذوقوه؟!
كذلك نحن حين نتحدث عن آيات الجمال الفاطمي وعن مظاهر الكمال الإلهي في هذه الذات المقدّسة، لا يعني ذلك إننّا نتلمسُ شيئاً من حقيقة هذه المعاني. إنّما نحاول أن نجاور السعيد كي نسعد - كما يقال - نحاول أن نقترب من زجاجة العطر عَلَّ شيئاً من عطرها الفوّاح في الهواء يمسُنّا.
الحديث عن ( فاطمة ) يصعبُ علَيَّ وعلى غيري أن يجد البداية فيه، أو أن يصل إلى النهاية منه. يكثر الحديث عن ( فاطمة ) وكل الحديث تسطيحٌ في تسطيح!
الحديث عن ( فاطمة ) صعبٌ مستصعب لا نطيقه ... يقول عنها أشرف الخلق وسيد مَن خلق الله عزّ وجلّ : فاطمة روحي التي بين جنبيّه. ويقول عنها ولدُها : فاطمة ليلة القدر، فمن عرف فاطمة، فقد أدركَ ليلة القدر .
فأين هذه المعاني من هذياننا الذي نهذيّه بألسنتنا؟!
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال