سألوني عن سندي بالحياه
فنظرت الى زوجي في عزه، وقلت: زوجي هو سكني ..
لكنني تأملت في انه قد ينكرني و يتغير علي
فنكست رأسي.

فتذكرت ابي،وقلت :ابي،هو حضني لكنني تذكرت انه قد فارق الحياة ولم اراه وقتها فختنقت ،فمسحت عبرة من عيني..

فتذكرت اخوتي،وقلت:نعم هؤلاء هم سندي ،لكنني تذكرت ان لهم حياتهم وظروفهم .

احتضنت ابني وقلت :نعم هو ذخري لوقت عجزي ،لكنني خشيت عليه من الزمن ومن تقلباته ،وانه ايضاً قد يغتر بالحياه .

فوجدتني وسط دموعي ارفع راسي ،الى السماء وقلت:
كل من ذكرتهم في الاخير طأطأت رأسي،وكتمت دمعي في نفسي،وغص بالالم حلقي.

الا انت،عندما ذكرتك رفعت رأسي،واستبشرت ،واستنار وجهي
يارب انت سندي ،وعليك وكلت امري