,,هواجس نفس قلقة,,

هواجس

تقييم هذا المقال
بواسطة وطنــــــي حضارة, 10th March 2019 عند 02:59 PM (612 المشاهدات)
[SIZE=6][COLOR=#000080]دائما يدعوني للمسجد وقت الصلاة .ﻵصلي معهم،، صليت ولكن لم يلامس قلبي الإيمان او يخالج نفسي الخشوع فلم يكن لتلك اللحظة أي علامات الهيبة والرهبة ولم يستطع
الحال الذي أقف فيه، أن يوحي لي اني اقف بين يدي الخالق أعلن عبوديتي له وأيماني به وعجزت عن الشعور بأنه يستمع لكل ما تلوته في صلاتي.
هناك هاجس او صوت من أعماقي كان يناديني انك تسير بمتاهة لن تصلك الى الله..
تجرأت مرة وقلت بكل مايحدث لي ، قالوا هذه وساوس الشياطين فهي تريد ان تظلك عن الله ،فاستعذ به وداوم على ذكره فإنك ستهزمه وستجد نور الله يمﻷ قلبك.. واظبت على الصﻻة من أجل هزيمة شيطاني الذي يقف عقبة بيني وبين الله . استمرت شهورا وانا على هذا الحال ولكن لم استطع هزيمته ، ربما لأني كنت معجب بجانب من موقفه ،
كنت احسده على جرأته وشجاعته حين عصى الله ولم يطع أمره ،
حسدي له ليس لأنه عصى خالقه ولكن لعلمه بعاقبة فعلته ، فلم يغريه الفردوس ولم ترهبه جهنم ،احسده ﻻنه لم يتخلى عما كان يعتقده انه افضل من البشر ، ولم يحني هامته له ﻵنه كان يراه أدنى منه ،
حسدي ل رباطة جأشه وهو بحضرة الجبار المقتدر.
كان على باطل ولكن يعجبني فيه انتصاره لمبدأه ،
اتمنى ان اكون بمثل جرأة وشجاعة الشيطان كي اهزم الشيطان و أكون مؤمنا بالله.
الشيء الصعب هو أنني أقف على الحياد بين الله ودعوته لعبادته، وبين الشيطان ومغرياته
فهناك خوف في الأعماق السحيقة للنفس من سطوة الله ،، وجنوح يميل بها إلى جانب الشيطان لتلبية شذوذ غرائزها..
ربما تنتصر تلك الغريزة الماجنة لأنها أحيانا تكون رفيقة سوء للعقل الذي تبحث خلاياه الحسية إلى النشوة من خلالها ..[/COLOR][/SIZE]

تم تحديثة 10th March 2019 في 06:13 PM بواسطة وطنــــــي حضارة

التصانيف
غير مصنف

التعليقات

  1. الصورة الرمزية وطنــــــي حضارة
    لايوجد كائن اسمه الشيطان ، وانما رغباتك التي تتعارض مع قيمك الدينية هي الشيطان، ...
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال