يؤلمني غيابك وتقتلني الذكرى

في داخلي بركان شوق واحتياج

اتشعرى بى ؟؟

عدتٌ تلفحني آلام الغياب

وتقتلني الذكرى

فدعيني اسكن جسدي

فلكِ انتى الشوق الابدى

عدتٌ ولهيبك يخبرني

عُد إلىْ فقد أضاعنا العنوان

عُد إلىْ فقد بحثت فيك عن معنى الإنسان

أتعلمين انكِ رجائي

ملاذي

نشوتي

واعتنائي

انتِ شمسي انتِ مطري ومائي

لم أكن في يوما انتمى لماضي انتمائي


كيفما اتجه أجدك

فانتِ مصيري ورجائي

عندما التفت اعثر عليك داخلي

فأنتِ نهايتي وابتدائي

فبوصلتي وجهك

احضنيني فى زهوى وشقائى

لملمى شوقى

فانا عاشق لكِ حد الانتهاءِ

لن أغيب عنكِ

فالشوق لكِ مساحته

ارضٌ وكونٌ وسماء

أتعرفين انكِ

تداعبين الأمل فى ليلة شتاء

ويقتلنى المي من البوح

وخوف الحضن من الارتماء

أرجوكِ

لاتعزفى على وتر قلب

كل غايته

حبك وجواب نداءِ

ولا تعزفى عن لهفتى فهى لكِ أول الابتداء

ارثيك بعد رحيلك ايتها الحبيبة
يامن تركتي خلفك فتاة يتيمه
اما حن قلبك ساعة رحيلك
اما فكرتِ كيف سأعيش دونكِ