ْ
ْ
غالبا ما تتكأ امي على قميص ابي
تقول انه امان رغم انه لم يرتديه!
قلدت امي بذلك الامان و حتى عندما بدأ القتل يجتاح مدينتي كنت متفائلا ضننت ان رداء ابي مانعا للالم !
اتذكر كان الرصاص يعزف صوت خريف بين اوتار الشارع المنارة ...
حتى علقت واحدة في جيبه الايمن اخذت اركض بسرعة الى المنزل وقتها لم اشعر بحرارة الاختباء كان الجميع يحمل الرصاص في فمه وصلت به متلبسا.. بثوب الكبش خائفا عليه فسقطت معه احتضنتني امي وقالت لا عليك سوف ارممه معك انها مجرد ذبابة تحب التعلق وافساد الاشياء الثمينة