حسن هاشم

أمي (أنشودة للأطفال) .. عبد الحميد ضحا

تقييم هذا المقال
بواسطة حسن هاشم, 12th August 2018 عند 05:58 PM (491 المشاهدات)
أذَا نَادَيْتُ يَا أُمِّي
يُغَنِّي قَلْبُهَا بِاسْمِي
وَتُرْسِلُ شَوْقَهَا يَسْرِي
أَلَا لَبَّيْكَ يَا عُمْرِي
فَهَذَا الْحُبُّ يَغْمُرُنِي
وَنَبْعُ حَنَانِهَا سَكَنِي
بِجَنَّةِ وُدِّهَا رَوْحِي
وَوَسْطَ حَنِينِهَا فَرْحِي
كَأَنَّ جَنَانَهَا فُلْكِي
كَأَنَّ جِنَانَهَا مِلْكِي
كَنُورِ الْبَدْرِ طَلَّتُهَا
وَضَوْءِ الشَّمْسِ بَسْمَتُهَا
فَفِي حُزْنِي تُوَاسِينِي
وَفِي مَرَضِي تُدَاوِينِي
لِجُرْحِي الْبَلْسَمُ الْحَانِي
لِنَفْسِي كَالْجَنَى الدَّانِي
وَلِي ذُخْرٌ لِأَيَّامِي
وَدِرْعِي الضَّامِنُ الْحَامِي
وَبِالْأَخْلَاقِ لِي تُوحِي
فَصَارَ الْخَيْرُ لِي رُوحِي
رِضَاهَا مِنْ رِضَا رَبِّي
وَنَهْرُ الْخَيْرِ وَالْحُبِّ
حَيَاتِي مِلْكُ طَاعَتِهَا
وَسَعْدِي فِي سَعَادَتِهَا
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال