محمد الرديني

نبذة عن حياةالشيخ محمد محمود الهيمص الرديني

تقييم هذا المقال
بواسطة محمد الرديني, 8th July 2018 عند 11:55 PM (498 المشاهدات)
نبذة عن حياة الشيخ الحاج محمد محمود الهيمص الرديني..

ولد المرحوم الشيخ الحاج محمد محمود الهيمص الرديني..... عام1917 م
في قظاء مندلي محافظة ديالى في قرية الشيخ الحاج محمود الهيمص الرديني...
في عائلة متدينة وفي مجتمع عربي تمثلت به المبادئ والقيم ..
أستلم المشيخة بعد وفاة والده الشيخ الحاج محمود الهيمص الرديني رحمه الله...
وكان هو المعزى برحيل أبيه
واقفا يستقبل جموع المعزين له في والده وكل من رئاه قال لم يمت المرحوم الشيخ الحاج محمود الهيمص الرديني فهذا هو الشيخ محمد إبنه صفاته كصفات أبيه الراحل من هيبة وسمواووقار وتقوى وكأنه ألجبل متحمل مصيبة.فقد والده ولم ينكسر للمصيبه كل بل كان كالجبل الشامخ.
وبعد أربعين ولده الشيخ الحاج محمود الهيمص رحمه الله أصابته عيون الحاسدين فأصيب بمرض السرطان الخبيث نقل على اثرها للعلاج في بغداد منها إلى العاصمة الانگليزية (لندن )ألا إن المرض كان قد انتشر واخذ منه مأخذ لم يتمكن الأطباء من علاجه وعند وصوله إلى لندن طلبوا منه نزع العقال فأبى.....
وقال لهمم{اتقبلون إن ينزع الجندي بيريته}
وعند فشلهم من علاجه رجع آلى بغداد وكان يقيم الصلاة رغم مرظه وفي جميع الظرف حتى في الطائرة
عاش الشيخ الحاج محمد بن محمود الهيمص رحمه الله سنتين بعد ولده الشيخ الحاج محمود الهيمص
فكان مقيم للصلاة ومصلحا اجتماعيا وله دور فعال حل المشاكل العشائرية...
وكان شجاعا صبور على الشدائد مهاب في عشيرته وقومه ومحيطه و قدتمثلت به جميع الصفاة الحميدة
ولم يرزق بذرية للأسف.
وحين أكتبُ عنكَ ياعمي وشيخي الحبيب وانا بعيد ولم احضر تشيعك تعتريني آهاتٌ لا حصر لها و تثورُ براكين الألـمِ في صدري فأحاولُ أن أقاوم تلك المشاعر الأليمة التي تواجهني و تمنع كلماتي من التدفق لأكتبَ عن لحظة طالما كنت أفكر بها إنها لحظات فراقك , كان لفراقك يا شيخ هـيـبـةٌ مقتبسةٌ من سمو و هيبة الجسد المحمول على أكتاف و رؤوس المحـبـيـن و المـشيـعـيـن وكيف لا تكون مهابا والجسد المحمول هو جسد أبو جاسم الشيخ محمد بن الشيخ الحاج محمود الهيمص الرديني الشيخ المعروف بالشجاعة وكيف استطاعوا أن يتحملوا الم فراقك .
إن الموت حق والفراق صعب ، وكل ما اشتد الحزن شل التفكير وعجز القلم عن التعبير، ولا نقول إلا ما أمر الله به (إنا لله وإنا إليه راجعون).فقد انتقل الى رحمة الله الواسعة بتاريخ 6/10/ 1978م..
وكما قال الشاعر....

المرء بعد الموت احدوثة
يفنى وتبقى منه أثاره
فأحسن الحلات حال آمرائ
تطيب بعد الموت أخباره

فكم يؤلمنا فراقك يا شيخ ولكن إرادة الله فوق كل شيء، رحلت يا حبيبنا وأرواحنا تعتصر من الألم، دعيت فلبيت نداء ربك، فلو أن الموت يقبل فدية لفديناك، ولكنها الأقدار هي التي تختار، وإنها إرادة الله التي ليس منها بد، فالى جنان الخلد رحلت وفي مستقر رحمته طبت، ولسنا وحدنا من يفتقدك فقد منحك الله المحبة من جميع عباده في الحياة وفي الممات، فلله درك فقد كنت مثالا للحلم و العلم، ونورا يستضاء به، فلا تمل يمينك من العطاء ولا لسانك من العظات والحكمة والذكر، فهكذا يرحل العظماء وتبقى ذكراهم العطرة في كل مجلس ومكان، هكذا أنت يا حبيبنا وشيخنا الكريم حتى أصبح ذكرك الطيب وساما على صدورنا، نفخر به بعد ان رزينا بفقدك سريعا أيها الحبيب كأنك لم تذهب، وكأن الحديث بيننا لم ينته، ولكن لله الحكم من قبل ومن بعد.
وقد شيع جثمانه إلى النجف الاشرف بموكب مهيب
شاركة به جميع عشائر المنطقة والمحبين..
وأنا لله وانا اليه راجعون..
ورحمة الله عليه يوم ولد ويوم مات ويوم يبعث حيا.
إلى روحه واروح المؤمنين والمؤمنات الفاتحة مسبوقة بالصلاة على محمد وآل محمد...
مع تحياتي لكم
اخوكم
محمد أبو مسلم الرديني
بتاريخ ١ \٧ \ ٢٠١٨م
١٦\ شوال\ ١٤٣٩ھ
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال