علوش R M E
تكمله قصه الطفل الشهيد
بواسطة علوش R M E, 20th June 2018 عند 08:55 PM (574 المشاهدات)
قال الأب: يا بني أقرئه مني السلام وقل جزاك الله عن أمتك خيرا، يا بني اخرج وفقك الله لما يحب ويرضى خرج عبد الرحمن إلى الكافر، كأنه شعلة نار، وحمل عليه وضربه بالسيف، ولكن الكافر ابتعد عنه، ثم عاد إلى عبدالرحمن وضربه ضربة قوية على رأسه فقطع العمامة وجرحه جرحا عميقا أسال دمه، فظن الكافر أنه قتل عبدالرحمن، فابتعد عنه لينظر إليه وهو يسقط عن فرسه ، ولكن عبدالرحمن رغم قوة الضربة استطاع أن يقفل راجعة الى المسلمين، فقال لوالده: قتلني الكافر. فقال والده: ما الذي تريد من الدنيا يا بني ؟ ريط عبد الرحمن جرحه ورجع لكنه استشهد قبل أن يصل إلى الكافر مرة أخرى وعندها خرج جندي شجاع من المسلمين إلى الكافر فضربه بسيفه على رأسه فسقط الكافر عن جواده صريعا.
الله أكرم قصة قصيرة من التراث
سأل موسی، صلي الله عليه وسلم ، ربه عن أدنى أهل الجنة، وأقلهم منزلة. فقال الله عز وجل : «هو رجل يجيء بعدما أدخل أهل الجنة الجنة، فيقال له: أدخل الجنة فيقول: رب كيف وقد نزل الناس منازلهم، وأخذوا أخذاتهم1، فيقال له أترضى أن يكون لك مثل ملك ملك من ملوك الدنيا؟ فيقول: رضيت رب . فيقول له: لك ذلك، ومثله ومثله ومثله ومثله، فقال في الخامسة: رضيت رب، فيقول: هذا لك وعشرة أمثاله، ولك ما اشتهت نفسك، ولذت عينك، فيقول: رضيت ربه
ثم سأل موسى ربه عن أعلى الناس منزلة في الجنة فقال الله عز وجل : أولئك الذين أردت غرست کرامتهم بيدي، وختمت عليها، فلم ترعين، ولم تسمع أذن، ولم يخطر على قلب بشره. (أي: هؤلاء الذين اصطفيتهم واخترتهم)، ولا يستطيع أي بشر تصور مدى ما أكرمتهم به وأعددته لهم من النعيم المقيم في الجنة.