الغريب ي

الين واليان

تقييم هذا المقال
بواسطة الغريب ي, 20th February 2018 عند 08:02 PM (508 المشاهدات)
تذرف سيل البحر من ناظريها
رنت اجراس الكتم تحتوي الصمت رغمأ
تذيق الفؤاد حرقة الالم
متى ينبت ذلك البرعم الاخظر ليكف ناظري عن السيل
جمحت كهوف الذكرى تعصف رمادها عنوة اللقاء
هي غصن ارتوى بالطيف لحننا نرجسيا وارتويت الظمأ والاسى
تلاقفت ارواحنا فراغ الزمان من البعاد
وترتشف غصة الموت ولاتهتم لما كان
لامست اطياف السماء وملئ العيون نجوما
سارت بالخطى تعشق السحاب الابيض
اردتني بالزمان قتيلا مخضب الجراح
لم تكتفي بذمي بالاحسان حتى انهت الرمق عندي ردم الاختفاء
جعلت منها الوطن حين ينزف لحظات الدماء
تعاودني ترمقني نظراتها بالبؤس يال حظي
تحيل الخظار الى سمت الرماد
بعد ايام من تعدادها كانت لتخنقني من الداخل حين تستغيث بالاحساس
ارادت ان تعلمو ان تلك الناظرتين لتفهم كل اللغات وخطيتموها برحب السواد
واردتكم ان تعلمو ان من ارى طيفها لاذ بدجى الليل رغم الابتعاد
كان للين واليان رأي حين تنازلا ضرب الحروب
وارتفعا معا لسحر الانجذاب.
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال