† ذلفاء †

كما يتمنون

تقييم هذا المقال
بواسطة † ذلفاء †, 3rd December 2017 عند 11:59 PM (268 المشاهدات)
]حزني ..
أورايه في قلبي ..
أكوم أوراقه كذكرى ..
أغلق صندوقه ..
وأضيّع مفتاحه ..
حزني ..
يتمرد علي ..
فيكره الظلام ..
ويمقت الأحلام
وعبثا يحاول فك إساره ..
أبقيه مخفيا..
لأحفظ ماء وجهي ..
أمامهم
وألبس أقنعتهم ..
وأرتدي أفراحهم ..
وأستعذب كلماتهم ..
وعندها فقط ..
أشعر أنني لست أنا ..
وأنني كما يرون
وكما يظنون
وكما يتمنون ..
حزني
يسألني عما أريد
وأجيبه أنا لا أريد
حزني
يستنهض ضعفي
ويُلهب جرحي
حزني
يُسائلني عما مضى
وعما سيأتي
ويردد على مسمعي ..
لم لا ؟
أما آن لك
أن ترسمي لوحة الأفراح
أن تنثري عبق الأمل
حزني
يود السفر ..
هناك بعيدا كلمح البصر ..
حزني
لا يدري
بأني اعتدت عليه
وأني أخاف الجديد
وأن مردي إليه
وأني نسيت
كيف يبتسمون
وكيف يستبشرون
وأني ما عدت أرى الألوان
ولا البريق
ولا أشتم العبير
ولا العبق
فكيف يتركني ؟
وهل سأرجع بعده
سعيدة ؟
وهل ستزوني الأحلام؟
وهل سأكسر طوق اليأس؟
نافذتي التي أغلقتها دهرا
كيف سأفتحها ؟
وعلي أي منظر ستطل حياتي ؟
حزني…حزني
أناديك ولست تجيب..
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال