† ذلفاء †

أحتراق

تقييم هذا المقال
بواسطة † ذلفاء †, 3rd December 2017 عند 11:56 PM (230 المشاهدات)
ماذا يعني أن تشعل في صدري بُرهة ضوء .
وأن يتجمهر متسولين الحياة ل يحترقوا شوقاً من هذا البرد العاق .
ماذا يعني أن يكون الدفء تنهيده لا يسمعها الا تفاصلينا الصغيره ,
كل شي .. بات يحترق في داخلنا ك قصيده لم أكمل
قافيتها حسب حدث الألتقاء .
أيعقل أن يزاحمني الجمر نفاقاً . أن تشاركني أدخنته أكسجيني
وأسعل نداءاً لك .
أنا لم أعد أسمع عن ذلك الفرح الا ركض الأطفال
الى أحضان العابهم . ولم أعد أمكث طويلاً أمام أحتياجاتي ب البكاء .
كل مافي الأمر أن دموعي ترشدني للطريق أياً كان ذلك ينسيني
كل ما لم أفرح به .
لم يعد الأحتراق فكره ل طمس أحلامنا .
ف جلد الذات وقعه أكثر سخطاً من لسعات ومضادات الجراح وحكاياتها ..
أعرف أن الأهتمام صوت للأهمال يوماً .
قد يوصلك ل نقطة النهايه قبل أن تبدأ دوماً .
وقد تتجرع منه الهوان وأنت لم تبتسم .
أتعلمون مرات يعمل النبض لدي ك الحطاب يرفع فآس وريدي
عالياً ويقطع به الشوق أحياناً .
ويشتعل الحنين أحتراقاً وأبقى أنا وذكرياتي مجرد رماد ..
يتطاير مع الزمن يصل الى أوآخر الآرض ويتلاشى دون أن لا ندري ..!
ماذا يعني أن أبقى وحيداً ..!
أن أتصنع من أضلعي لقاء ,
أن أحتال ب الحكايا أن أمسح على خاطري ب العتاب المنمق .
أن أتجمل ب أحاديثي .
وأن أزرع قُبله على المرآيا كل صباح وأرحل ل أعود ب أضلعي
تحضنني ب الا حسافه ولا أنين موجع .
ألا يحق لي أن أعاتب خاطري ب الغياب .
أن لا أعود للنفث من جديد أن لا أذكر لياليك وأنا أتعارك مع جاثومك الهارب .
أنا مصاب ب سهرك محتاج ل مضاد ينسف كل جراحاتك ..
أنا أحرق كل أوراق الحنين وأكسر كراسي أنتظارات الوله الموجوع اليك .
أن أقف على أرجل الحياة من جديد أن أبتسم ل عصافيري الصغيره
على نافذة الأمل .
أن أزرع الورد وأسقيه كل يوم أن لا أهمل العطر حتى لو كان
حوافه تكسوه ب الشوك .
ف الأشياء المستحيله سهولتها تكمل ب الأهتمام .
أنا لا أريد أن أحترق من جديد ف يكفيني من الغيابات أشتعال ..
ف محتاج أن تمطر حياتي صدقاً خالياً من عقابات الحظ والوجع .
وينبت في صدري أغنيه أغنيها ب لحنك أنت..
وأبتسم ..
.
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال