AmMaR.iQ
رسائل الى الله
بواسطة AmMaR.iQ, 28th November 2017 عند 06:30 AM (307 المشاهدات)
❀
حَبيبي الله..
مرحبَاً من جديد، أعذرني مرةٌ اخرى على مُفرداتي الخاطِئه.. فقد اخبرتكَ سابقاً بأنني لا افقـه شيئاً في اللُغه العربيه، لطالمّا حفظتها خوفاً من الرسُوب والعِقاب
الامُر مُشابه لصلاتيّ لَك في صُغريّ.. كُنت اصلي خوفاً منك، خوفاً من العِقاب لا حُباً بِك..
أَعتَذِر يا الله.. فأنا لم أَكُن أعرفّك
أخبرونيّ أنكَ جبارٌ شديدَ العِقاب!
سترسل لي أفعَى داخِلَ قبريّ
تُنزلني لِسابع أَرض و تُخرجنيّ.. وإِنَّ هُنالِكَ نارٌ تنتظرنيّ لِتُقلينيّ فيها، وسيخٌ من حَديد تملئهُ النار سوفَ يدخُل في إذني إن سَمعت الاغانيّ..
تركتُ الاغاني خوفاً منك لا حُباً فيك!
لم أكُن استَيقظ في آخِر الليل لأُصليّ اليك رُكعتين، أخبرونيّ إنكَ ستنزلُ للأرض!..
لم أكُن متشوقه لرؤيتَك
كُنت خائفةً منك، كُنت أدثر رأسيّ تحت الغِطاء خوفاً منك ياالله!
حبيبي الله، أعذرنيّ عما سَبق كُنت أجهلُك!
إلا أن كَبرت وَ كُسِرت وَ خُذلّت من الاخ و الصَديق
صغرت الدُنيا بعينيّ، وابتلعتُ تلك الغَصات وَ علقت بِفميّ و منعتنيّ من التَنفُس، كُنت أحتضِر وانا حي!
تخرُج الروح مني رويداً رويداً
انحنَى ظَهريّ و جفّت دمعتي وَ هدأ قلبيّ إلا أن سَمعتُ رَجٌل يٌردد..
"سبحان الله والحمدُلله ولا اله الا الله والله أكبَر".
رددتَها كثيراً، في ذاتي كُنت أظن انهُ يرددها خوفاً منك ومِن عِقابك، لأن هذا الوَقت يمُر دونَّ أن يذكُرك!
خَطر على ذِهني كلام المُدرسه التي أهدرت وَقتنا بدونَّ ذِكر الله "سيرميكُم بالنار ونشرب النار بدلاً من الماء .. الخ" كلامهُم المعتاد!
الا إنها كانت تُرددها وثغرها مُبتسم..
أظنُ انها شعرت بيّ وانا أُحلق بها!
و أقترب وقال :
- شكَد حلو إنك تكون مُسلم!
_ إي حلو "رَديت مع ابتسامه غَريبه"..
- شعور انوا الله دائما ويانا ، ما خايفَ ؟
_ من شنُو؟!
- من العِقاب!
_ بليّ ، بس الله غفورٌ رحيم ..
- وشديد العِقاب ايضاً
_ رددتُ كلامي مرةٌ أخرى "غفورٌ رحيم"!
- إي ، بس ممنوع تذنب!
_ أحَب الخطائين الى الله، التوابين
- مافهمت؟!
_ لو أذنبت إرجع ابجي بين يدي الله و إستغفر
- يسامح ؟
_ يعفُو و يغفر و يقربِك إله ❤!
- الله حُب يا صديق الله حُب..
كانت هذهِ اخر كَلماتها معيّ، ورحلت وتوضأت و صلّيت ولكِن هذهِ المره
حُباً لا خوفاً
أنتَ يا الله.. الملجأ لِكُل ضائع