.AHMED

اضحى فؤادكِ

تقييم هذا المقال
بواسطة .AHMED, 26th September 2017 عند 09:32 PM (348 المشاهدات)
اضحى فؤادك

يا مَن بعزفكِ هيِّجَتْ أفكاري
فبماءِ حبّكِ اورقتْ أشجاري

وتبعتُ حبّك ِ تائهاً في لهفةٍ
حتى اشتكى ذاك الطّريقُ مساري

اودعتُ قلبي في هواكِ حكايةً
فتسابقتْ منه ُ الحروفُ تجاري

وهجرتُ أوزانَ الخليلِ لأنّها
نسجتْ للحنِ الحبِّ مِن أوتاري

ولعلَ يوماً قد تبوحُ مِن الضّنى
ما كنتُ أفعلهُ لكم ْ اسراري

وكم استعرتُ لكي أراهَا حينها
لجناحِ طير ٍ فالفؤادُ مطاري

كالبرقِ يفتكُ لحظُ عينكِ تاركاً
فينا خضاباً والمشيبُ وقاري

واللّيلُ يسكنُ في غرامي طيفها
غضبٌُ يثير ُ متى أتاه ُ نهاري

اهديتُ قلبّكِ باقةً مِن حرفِنا
فغدا حدائق َ واحة ِ الأزهاري ٍ

فتلبّستْ تلك َ المحاسن َ زينةً
وغدتْ بها بين النّساءَِ تباري

عودي إليّ فإنّ قلبكِ مسكني
اضحى فؤادكِ مسكني ومزاري

تم تحديثة 5th October 2017 في 10:33 PM بواسطة .AHMED

التصانيف
غير مصنف

التعليقات

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال