َ ((ونمضي حينما يندار عنا الحديث جانبا
وهكذا .. لا يبقى لنا مقصد سوى الخوف من الفشل ... والهزيمة
تحت ذلك الزجاج المتكسر ثمة حلم لا ينفع معه الصمغ ... بل تشوه حينما فقد صفة الرؤية
وتلك البوابة التي طالما كان يقصدها جاري لطلب جرعة من الحب ... حينما ينفذ من منزله
وحديقة منزلنا التي داستها اقدام الغرباء ... حتى التوت جذور اعشابها .. فلا رياح ولا اعاصير انه فعل بشري بحت .. جدا
ينهمر فوق مظلة ممزقة تحاول ان تتصدى لهذا الحجم الكبير من القطرات ... باوج قوتها
اود ان اسكب الخمر واتذوق طعمه لاحسس انه خمر فعلا ويحدث غالبا لا يعطي الضوء الأخضر حينما اتذوقه
ازدت الجرعات بهدف ان احقق طموح جاري في الوصول لاعلى مستوى من الحب ... لاجلب كم يكفي لتمضية بعض الوقت بانتظار الخشبة ...))
َ (مقتبس من الرماد العراقي)