غسان العراقي

القران ربيع القلوب فبهجره يحل الخريف باللب والتفكير

تقييم هذا المقال
بواسطة غسان العراقي, 31st March 2017 عند 03:39 PM (469 المشاهدات)
و البسمله تضم فيها كل من هاتين الحقيقتين، و باء البسملة في بدايتها فيها التعليل و السببية.
فالموجودات كلها تقع و تندرج تحت الباء، لأن المخلوقات كلها أبصرت النور و الوجود، عندما أشرق نوره على الظلمات بأسم الله الرحمن الرحيم، عندما كتب على نفسه الرحمة، ففيها الأسم الأعظم (الله) الذي فاض منه و ببركته الوجود، و هذه هي الحقيقة التي أراد الله أن يصل إليها الإنسان، و حول فلكها تدور الرسالات و الكتب السماوية كلها و كل ما يتعلق بالتبتل و الخشوع و الاحسان. و لهذا نذكر الحديث القدسي ((كنت كنزا لا أعرف فأحببت أن أعرف فخلقت الخلق، فعرفتهم بي و عرفوني)).

فإذن هدف الوجود كله من أدنى مراتبه و هو الوجود المادي ، إلى عالم الحقيقة بطبقاته السبعة، هدفها المعراج و الوصول إلى الوعي ، و حينها تتحقق الشهادة و علم اليقين. و المعرفة تتحقق بالإيمان، و الإيمان يتحقق بالمعرفة و الوعي. و المعرفة لا تأتي إلا من خلال التطبيق العملي.

يتبع
الكلمات الدلالية (Tags): الحديث القدسي, السببية, المعراج, هدف الوجود
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال