ان الواقع البئيس يدعونا ان نتسائل عن وجود اهل الصلاح والتقوى, فما جدوى وجود اهل العلم كلآ داخل محرابه يصلي لله ويعبده حق عبادته بينما المجتمع من حوله يعج بصنوف الفساد والمفسدين. فمافائده علم لاينفع المجتمع ولاينهض به ولايعالج مشكلاته ويضمد جراحه فمافائده ابحاث ودراسات ومؤلفات وبذلت بهاجهود ميدانيه وانتهى ذالك حبيسه الادراج .. فأن الامه احوج ماتكون الى نموذج الفرد الصالح المصلح الذي يتحرك بأصلاحه وعلمه وأخلاقه وسلوكه بين الناس ويعيش في قلب الواقع بحلوه ومره فيذكر الغافل وينصح المقصر وينبه العاصي ويشجع الجاد وألا مافائده صلاح الصالحين وعلم العالمين وتقوئ المتقين دون ان يكون لها اثرآ ومردود.. فالواقع يخبرنا ان هناك عوائق تعشعش في اذهان الكثير من اهل التقوى وهذه العوائق في تفسيرهم ان امر الأصلاح عضيم وله تبعات ومسؤليات لاطاقه لهم بها فهم يفضلون البقاء في المنطقه الدافئه.. فالمجتمع بحاجه الى فرد لايكفيه ان يعيش لنفسه بل يعيش للمجتمع بأجمعه.. وان الذي يعيش لنفسه قد يعيش مستريحآ لاكنه يعيش صغيرآ ويموت صغيرآ , وان الكبير الذي يحمل العبء فماله والنوم وماله والراحه وماله والفراش الدافئ فهذا هوه نموذج الفرد المصلح ينطلق ويغير ويطور بأبداع وينضر مايؤذي الناس ليبعده عنهم فكم مصلحلآ في مجتمعنا الان هذا سؤال مطروح للجميع...................................... ..............خادمكم
تحسين الفاضلي