رحمن الفياض

دموع القلم

تقييم هذا المقال
بواسطة رحمن الفياض, 21st November 2016 عند 12:25 AM (371 المشاهدات)
دموع القلم..

الورقات فارغة والقلم يجرني اليها, ترتجف يداي عندما أقترب منه, هو يريد أن يأخذني الى بحر الأحزان والذكريات التي لاتنسى, يتوه ناظري في بعيده, ماذا أكتب؟, ينتابني شعورا لا اعرف كيف أن أعبر عنه سوى بدموعه الحارقة.

أنا والقلم لانفترق, كتبت كثيرا من الأفراح والأحزان تكلمنا سويا احيانا, بكينا في مرات عدة لكن أجد نفسي اليوم عاجزا أمامه فهو ينتظر مني أن أحمله لأكتب قصة عشق أخوي.
كنت في مامضى أعطي له أمرا بالكتابة فيكتب صدقا وأحيانا ضربا من الخيال, وكان مطيعا لي في كل شي, أما اليوم فأره خائف يرتجف بين أصابعي كونه يعلم أنه سيكتب بصدق ودموع عنك ياأبن والدي الذي أره فرحاً بمقدمك عليه ويرتجز في قبره, وليس الذي يجري من العين ماؤها.... ولكنها روح تسيل فتقطر.

طالما تعانق أرواحنا وتشابكت أيدينا منذ كنا صغاراً, كم فرحنا وحزنا معاً, بكينا سويا في أحيانا أخرى, اليوم أجد نفسي وحيداً دونك, أبحث في ذكرياتي لعلها تسعفني بشئ غاب عن مخيلتي, فيأتي الجواب دائماً, قد رحل الذي تبحث عنه, فيخرس القلم,وتنهمر دموعه بالبكاء, ليكتب عنك,
رسالة شوق لفقدك ومحبة لك, فحزينة هي حروفي ويائسة كلماتي,وكثيرة هي الدموع الحارقة,التي لاتمل ولاتيأس من النزول على ذكراك.
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال