عبدالله النجار

فلسفة انسان..

تقييم هذا المقال
بواسطة عبدالله النجار, 4th November 2016 عند 08:27 PM (520 المشاهدات)
" الإنسان "
كائن خاضع لمجموعة من الحتميات تشرطه كليا: ففكره، و أفعاله،
و سلوكه هي منتوجات لقوانين الكون (الفيزياء)، و لقوانين الجماعة (المجتمع)
و لقوانين الفكر الرمزي (الثقافة) و على النقيض من الوهم الشائع اليوم ،
فالعلم و التقنية بدل أن يحررا الإنسان من الحتميات الكونية، فإنهما لم ينجحا
إلا في جعله أكثر وعيا بقوة هذه الحتميات. و حتى في القديم، أي عصر هيمنة الأسطورة،
لم يكن الإنسان أكثر حرية مما هو اليوم،
بل كانت صفته الإنسانية نفسها تجعل منه عبدا. و بما أن سلطته على الطبيعة كانت محدودة ...
فهو لم يكن حرا حتى في أحلامه و أساطيره ..

مقتبس.
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

  1. الصورة الرمزية فيصل الخفاجي
    ان الانسان خاضع نعم في معضم الأحيان لكنه ليس هو نتيجه حتمية له بستطاعته أن يتحرر من كل القيود وطالما ما عرفنا شخصيات استطاعت التحرر وفك كل القيود أن القيود التي تقيده هي نتيجة سلوكه كما اوضحتم واتفق معكم بهذا وسلوكه إنما هو انعكاس فكره وعقيدته ولهذا على على الإنسان الحر أو الذي يبحث عن الحريه أن يبحث عن الفكر و المعتقد الذي يسمو به فيكون هو سلم يرتقيه حتى يتكامل ويسلحه بأسلحة التي تساعده على التخلص من رذائل الأخلاق والعادات أن السلم الحرية يتكون من ثلاث درجات اذا هو ليس بالسلم العالي .
    الدرجه الأولى هي التخلي .
    الدرجه الثانيه هي التحلي .
    والثالثة نتركها لمن ارتقى هذا السلم يحدثنا عنها
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال