الاديب الشاعرمنتظرالخالدي

سلام على عهد الطفولة

تقييم هذا المقال
بواسطة الاديب الشاعرمنتظرالخالدي, 2nd November 2016 عند 04:40 PM (494 المشاهدات)
سلامٌ على عهد الطّفولة إنّه أشد سرور القلب طفلٌ إذا حبا
ويا بسمةَ الأطفال أي قصيدة توفِّي جلال الطّهر ورداً ومشربا
فيا ربّ بارك بسمة الطّفل كي نرى على وجهه الرّيان أهلاً ومرحباً
ويا رب كفكف دمعه برعايةٍ ولطفك بالجسم الصّغير إذا كبا
وحبّبه للأجيال تحضن طهرَه وتقبس منه الطّهر عطراً مطيبا
ويا رب في بيتي عصافير دوحة فقلبي من خوف الفراق تشعّبا
أخاف على عشّ الطّفولة جائراً يرون به فظّاً ووجهاً مقطّبا
وكنت أداري عنهم الضّيم جاهداً وأستقبل الأحداث ناباً ومخلبا
تجرّعت غيظاً دونهم وأمضني زمان فألقيت المقادة مجنّبا
ولولاهم ما سامني الدّهر خطّةً وشابهت في دفع الظّلامة مصعبا
وأستمهل الموت الّلحوح مخافةً على صبيتي أن يرعوا الرّوض مجدبا
وكم ليلة أضنى أنين بكائهم فؤادي أراعي الّليل نجماً وكوكبا
ولي من تواقيع الغرام شواهد غدت قبلاً لو لاقت الجدب أعشبا

تم تحديثة 19th February 2017 في 06:12 AM بواسطة الاديب الشاعرمنتظرالخالدي

التصانيف
غير مصنف

التعليقات

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال