خيري البديري

غزل

تقييم هذا المقال
بواسطة خيري البديري, 29th October 2016 عند 04:48 PM (475 المشاهدات)
تَمشي رويداً أقبلتْ
قَدْ عَزفَ الخُلخالُ
لَحناً يُطاوعُ مَشيَها
فتراقصتْ أدغالُ
نَهرٌ تَمايلَ جرفُهُ
منْ حُسنِها يَنهالُ
غازلتُها فتمايلتَ
في خدِها أهوالُ
خالٌ يُشعشعُ ضوءُهُ
شمسُ الضُحى تكتالُ
ثغرٌ تَبسمَ ضاحكاً
برقٌ لهُ جَلْجَالُ
فاقَ الوِقارُ فَجأةً
وتزامنتْ اقوالُ
صمتٌ يُراودُ همتي
فكأننّي تمثالُ
غيبوبةٌ وخرافةٌ
وتشابكتْ أحوالُ
قالتْ لصمتِك لوعةً
قُلتُ الهوى يَغتالُ
مازلتِ انتِ صغيرةً
بيني وبينك أنهرٌ وجبالُ

#خيري_البديري
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

  1. الصورة الرمزية Hani Yaqoub
    يا الله حبيت هذه القصيده كثيرا
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال