AlQasimi MEDIA2
AlQasimi MEDIA2
بواسطة ALQASIMI MEDIA2, 26th October 2016 عند 06:58 PM (342 المشاهدات)
حدث في مثل هذا اليوم###
24شهر محرم الحرام 1438ھ 2016م
وفيه شفاعة موسى× لإحياء المصعوقين. وملخص القصة أن موسى× أخبر بني إسرائيل، من باب التحدث بالنعمة، بأن الله سبحانه يكلمه بدون واسطة، فطلبوا منه أن يأخذهم معه لميقاته، ليسمعوا كلام الله له، ﴿وَاخْتَارَ مِنْهُمْ قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِّمِيقَاتِنَا﴾([1]) وكلَّمه ربه جل وعلا، وسمعوا ذلك، وقالوا: ﴿لَنْ نُؤْمِن﴾، يعني لن نصدِّقك بأن هذا الكلام هو كلام الله، ﴿حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً﴾([2])، ولما يئس من اقتناعهم بأن الله لا يُرى طلب ذلك من ربهم؛ نزولاً على رغبتهم، ﴿قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً وَخَرَّ موسَى صَعِقاً﴾، وخر قومه هلكاً، ﴿فَلَمَّا أَفَاق﴾([3]) موسى× ورأى قومه مصرعين،﴿قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا﴾: بما طلبوا من رؤيتك، فماذا أقول لبني إسرائيل لو سألوني عنهم، واتهموني باغتيالهم، ﴿إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ﴾، يعني إنْ هو إلا اختبارك، ﴿تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاء﴾، ممَّن يستحق الضلالة، و﴿وَتَهْدِي مَن تَشَاء﴾، ممَّنْ يستحق الهداية، ﴿أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ﴾([4]). وفي هذه الكلمات الأخيرة من الآية الكريمة تكمن شفاعة موسى× في إحياء أولئك النفر من قومه، فأحياهم الله له، وهو على كل شي قدير
[IMG]https://dorar.at/imup2/2016-10/96429.img_20161025_102632.jpg[/IMG]