Haider Al-basha

يا حسين

تقييم هذا المقال
بواسطة Haider Al-basha, 13th October 2016 عند 06:12 AM (461 المشاهدات)
جاء أحد المخالفين للشاعر السوري :
نزار قباني فقال له :

هل للروافض مع الحسين من نسب؟
فلماذا يبكونه وقد مات وا كل عليه الدهر وشرب؟

فرد عليه نزار قباني بقصيدة رائعة عن البكاء على الحسين﴿ع﴾

----------- ------------- ------------- ----------

سأل المخـالف حين انـهكـه العـجب

هل للحـسين مع الروافـض من نسب

لا يـنـقضي ذكـر الحسين بثـغرهم

وعلى امتداد الدهـر يُْوقِـدُ كاللَّـهب

وكـأنَّ لا أكَــلَ الزمـــانُ على دمٍ

كدم الحـسين بـكـربلاء ولاشــرب

أوَلَمْ يَـحِنْ كـفُّ البـكاء فــما عسى

يُـبدي ويُـجدي والحسين قد احــتسب

فأجـبـتـه ما للـحـسين وما لـــكم

يا رائــدي نــدوات آلـيـة الطـرب

إن لم يـكن بين الحــسين وبـيـنـنـــا

نـسبٌ فـيـكـفـيـنا الـرثاء له نــسب

والحـر لا يـنـسى الجـمــــيل وردِّه

ولَـئن نـسى فـلـقــد أسـاء إلى الأدب

يا لائـمي حـب الحـسين أجــــــنـنا

واجــتاح أوديــة الضـــمائر واشرأبّْ

فلـقد تـشـرَّب في النــخاع ولم يــزل

سـريانه حتى تســـلَّـط في الـرُكــب

من مـثـله أحــيى الكـرامة حـيــنـما

مـاتت على أيــدي جــبابـرة الـعـرب

وأفـاق دنـيـاً طـأطـأت لـولاتــــها

فــرقى لـذاك ونـال عــالية الـرتــب

وغــدى الصـمـود بإثـره مـتـحفزاً

والـذل عن وهـج الحيـاة قد احتـجـب

أما الـبـكاء فــذاك مــصـدر عـزنا

وبه نـواسـيـهـم ليـوم الـمنـقـلـب

نـبـكي على الــرأس المـــرتـل آيـة

والــرمح مـنـبـره وذاك هو العـجـب

نـبـكي على الثـغـر المـكـسـر ســنه

نـبكي على الجـسد السـليب الـمُنتهـب

نـبـكي على خـدر الفــواطـم حــسرة

وعـلى الـشـبـيـبة قـطـعـوا إربـاً إرب

دع عنـك ذكــر الخـالـديـن وغـبـطهم

كي لا تــكون لـنـار بـارئـهـم حــطب

عظم الله أجور المعزين بإستشهاد أبن بنت النبي الأمين محمد ص. الإمام الحسين بن علي بن ابي طالب صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين.

ٰ
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

  1. الصورة الرمزية ســـــجـــــودي ﹩ʝ☹
    احسنت
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال