كرم
برامج تدريبيه سنويه للمدربين والاعبين
بواسطة كرم, 6th October 2016 عند 09:33 PM (382 المشاهدات)
ما هي الخطوات التي يجب ان يتبعها المدرب غند وضع الخطه التدريبيه السنويه
هناك عده امور يجب على المدرب ان يتبعها
1. دراسة البرنامج الزمني للمباريات خلال الموسم الرياضي ومناقشتة مع الكادر التدريبي ومجلس الادارة حتى تتوضح كافة الامور المتعلقة بالعملية التدريبية بكافة جوانبها الادارية والفنية والتنظيمية والمالية .
2. العمل على تهيئة كافة مستلزمات العملية التدريبية من تجهيزات وأدوات وأجهزة وملاعب.
3. تحديد الأهداف المراد تحقيقها خلال الخطة التدريبية السنوية كونها تحدد مسار العملية التدريبية ، فلكل فترة من فترات التدريب أهداف وأولويات خاصة بها.
4. التنويع والتغيير في طرائق التدريب ووسائله وأساليبه حتى تتحق المزيد من التكيفات البدنية والوظيفية والمهارية والخططية والنفسية وبما يتناسب مع تحقيق الهدف.
5. شمولية التدريب والتي تعني تطوير جميع أجهزة وأعضاء جسم اللاعب واختيار التدريبات التي تعمل على تطوير أكثر من جانب في نفس الوقت وعدم اقتصار التدريب على جوانب محددة فقط بل اختيار التدريبات التي تربط الجانب البدني بالجانب المهاري والخططي والذهني والنفسي حتى يمكن تقصير الفترة الزمنية لتطوير القدرات البدنية والحركية .
6. مراعاة مبدأ التخصص وتعني أن الحصة الأكبر من الأحجام التدريبية خلال الخطة التدريبية السنوية تكون مشابهة لما يحدث في المباريات أو البطولات من حيث الجوانب الفسيولوجية والكيميائية والنفسية وحتى في الجوانب التحكمية أي التدريب وفق انظمة انتاج الطاقة الخاصة باللعبة .
7. التدرج في الأحمال التدريبية أي بمعنى إن اللاعب بعد تنفيذه لتدريبات بدنية معينة ولفترة من الزمن نجدة سوف يتكيف على تلك الاحمال التدريبية وسيقل تأثيرها وفاعليتها على الأجهزة الوظيفية وهذا يتطلب تغييرها والانتقال إلى تدريبات جديدة أكثر حجماً أو أكثر شدة أو اقل راحة لخلق تكيفات جديدة تضاف إلى تلك التكيفات المكتسبة خلال الفترة السابقة .
8. استمرارية التدريب وعدم الانقطاع عنه كونة الضمان لنجاح العملية التدريبية ولتطوير مستوى الأداء ، لان البناء البدني والوظيفي والمهاري والنفسي يكتسب من خلال الاستمرار بالتدريبات حتى نضمن تحسين وتثبيت المهارات والخطط التدريبية .
9. يجب الاعتماد على التنظيم السليم للدوائر التدريبية الأسبوعية والشهرية في فترات التدريب المختلفة حيث إن بناء التدريب على أساس الدوائر التدريبية المختلفة يضمن للمدرب تحديد الواجبات والأهداف واختيار الطرق والوسائل التدريبية وينظم العملية التدريبية بالشكل السليم ، كما تتم مراجعة وتقييم ما تم تنفيذة من تدريبات خلال الفترة السابقة من الخطة التدريبية .
10. الاستفادة من تطبيقات العلوم المختلفة المرتبطة بعلم التدريب الرياضي كالفسيولوجي والكيمياء والطب الرياضي والعلاج الطبيعي والبيوميكانيك وعلم النفس وغيرها من العلوم وان تكون هذه العلوم جزء لا يتجزأ من الخطة التدريبية السنوية وعلى طول فتراتها خلال الموسم الرياضي ، وهناك مثل يقول الطائر لا يمكن ان يحلق بجناح واحدة فاذا كانت الخطة التدريبية السنوية بكافة جوانبها احد الاجنحة فالجناح الاخر هو العلوم الاخرى المرتبطة بالتدريب الرياضي ومدى الاستفادة منها في تطوير مستوى الاداء .
11. مرونة الخطة وتعني أن الجهاز الفني للفريق أو المدرب لا يجب عليه الالتزام بشكل حرفي بما خطط له مسبقاً حيث تحدث في بعض الأحيان ظروفاً تفترض على المدرب أن يعدل في الخطة التدريبية بما يتناسب مع الموقف الآني كشعور اللاعبين بالتعب أو نتيجة لظروف جوية أو لظروف أخرى يتطلب تعديل خطة التدريب.
12. الاهتمام بوسائل استعادة الاستشفاء أثناء التخطيط للتدريب وان تكون جزء لا يتجزأ من العملية التدريبية وخاصة بعد التدريبات ذات الحمل القصوى حيث إن التدريبات وحدها لا تحقق الهدف فهي تضمن حوالي (60%) من عملية التكيف إما (40%) الباقية فان وسائل استعادة الشفاء تحققها بإتباع الأسس العلمية لاستعادة الاستشفاء والتي تهدف إلى تسريع استعادة مصادر الطاقة المستهلكة ولراحة الجهاز العصبي والعضلي باستخدام مختلف الاساليب زمنها المساج ، الساونا ، حمام الثلج ، وغيرها من وسائل استعادة الاستشفاء المناسبة. وهذا يعني التناسق الزمني بين التدريب وفترات استعادة الشفاء سواء خلال الوحدة التدريبية أو بين الوحدات التدريبية ووفقاً للأسس الفسيولوجية والكيميائية فمثلاً:-
• إن تنفيذ الوحدة التدريبية التالية بعد اختفاء الآثار الفسيولوجية والكيميائية التي خلفتها الوحدة التدريبية التي قبلها نتيجة لطول الفترة الزمنية بين الوحدتين التدريبية حيث انها لا تؤدي إلى تحسين الاستجابات والتكيفات أو التغيرات الوظيفية ويبقى اللاعب في نفس مستواه .
• إن تنفيذ الوحدة التدريبية التالية قبل استعادة الاستشفاء من الآثار الفسيولوجية والكيميائية التي خلفتها الوحدة التدريبية السابقة يؤدي إلى انخفاض مستمر في مصادر الطاقة وانخفاض في مستوى قدرات اللاعب الوظيفية وفي حالة الاستمرار في تكرار الوحدات التدريبية قبل إن تتم استعادة الاستشفاء ربما ظهور علامات الإجهاد وهبوط مستوى اللاعب والفريق .
• إن تنفيذ الوحدة التدريبية التالية في فترة التعويض الزائدة أي الحالة المثلى لوقت استعادة الاستشفاء والتي يكون فيها الجسم قد استعاد استشفاءه من الوحدة التدريبية السابقة وتم تعويض ما تم استهلاكه من مصادر الطاقة ومنح الجهاز العصبي والعضلي فرصة زمنية كافية للراحة ، فان مثل هكذا تدريبات ينتج عنها ارتفاع بالمستوى البدني والوظيفي والمهاري والخططي والنفسي للاعب وتصبح التكيفات أكثر تأثيراً على الأجهزة الوظيفية وبالتالي فأن مستوى الأداء للاعب والفريق سوف يتحسن .
13. مراعاة الأسس الفسيولوجية والكيميائية عند ترتيب تدريب الصفات البدنية أو المهارات أو الخطط خلال الوحدة التدريبية أو الدائرة التدريبية الأسبوعية فمثلا تقديم تدريبات تركيز الانتباه التي تتطلب قدراً كبيراً من التوافق بين الجهازين العضلي والعصبي في بداية الوحدة التدريبية كونها تحتاج إلى قدرة عالية للجهاز العصبي أي يكون الجهاز العصبي غير متعب .
14. تخصيص مواعيد محددة للمحاضرات النظرية لتطوير الجوانب النفسية والإرادية والمعرفية التي تتعلق بالعملية التدريبية وبكافة جوانبها التربوية والاجتماعية والثقافية وذلك لزيادة خبرة اللاعب في هذه الجوانب ولإعداده كمدرب في المستقبل. كما يتم تخصيص محاضرات لتحليل وتقويم الأداء الفني للاعبين والفريق للمباريات الدولية وكذلك عن طريق تسجيل المباريات التي يخوظها الفريق أو اللاعب وعرضها عن طريق الفيديو للتعرف على النواحي الايجابية والسلبية للأداء المهاري للاعبين والفريق وفي مختلف المسابقات ، نسال الله أن يوفقنا في خدمتكم . منقول من الدكتور د . جبار رحيمة الكعبي - الخبير الفني للإتحاد القطري لألعاب القوى