حيدر فيلي
مواقف أبكت عين سيد الشهداء عليه السلام في كربلاء
بواسطة حيدر فيلي, 2nd October 2016 عند 01:46 PM (373 المشاهدات)
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الجراح ليست كبقية المصائب والجراح، ولا شك أن المصائب التي حلت على قلب الحسين أبكت قلبه، إلا أن خصوصية هذه المصائب وأثرها في قلب الحسين عليه السلام له وقع خاص، بمواقف خاصة أمطرت عين سيد الشهداء بسيل الدموع والعبارات، وبالرغم من مصيبة فقد الأنصار والأصحاب إلا أن المصائب آخذت في العظم، مصائب أبكت من عظمها ملائكة السماء وتعجبت من صبر سيد الشهداء عليه السلام:الموقف الأول: حين أراد أن يخرج فجاءت أبنته الصغيرة صائحة حاسرة مع شدة حبه لها وتعلقت بثوبه قائلة: مهلاً مهلاً توقف حتى أتزود من النظر إليك، فهذا وداع لا تلاق بعده ثم قبلت يديه ورجليه، فجلس وأجلسها في حجره، وبكى بكاءً شديداً ومسح دموعه بكمه وجعل يقول:سيطول بعدي يا سكينه فاعلمي منك البكاء إذا الحمام دهانيالموقف الثاني: حين وقف على جسد أخيه العباس فرآه صريعاً مع قربة مخرقة، وكل من يديه مطروحة في طرف، فحينئذ بكى بكاءً شديداً. الموقف الثالث: لما أراد القاسم أن يبرز إلى الحرب اعتنقه، وبكى حتى غشي عليه. الموقف الرابع: لما وقف على جسده ورآه رضيضاً بحوافر الخيل. الموقف الخامس: حين برز ولده علي الأكبر، أرخى عينيه بالدموع، وأخذ شيبته بيده ورفع رأسه ودعا ربه. الموقف السادس: حين كان يسلي أخته زينب عن البكاء والجزع غلب عليه البكاء وقطرت من عينه قطرات، ثم حبس نفسه عن البكاء.الموقف السابع: حينما صوب السهم نحر رضيعة وهو حامله بين ذراعيه.لله صبرك يامولاي يا ابا عبد الله.