عـاڗفــة الـــ❀ــوجدان

حـ❀ــروف خـڕﺳــ❀ـاء

تقييم هذا المقال
بواسطة عـاڗفــة الـــ❀ــوجدان, 22nd September 2016 عند 05:42 AM (701 المشاهدات)
بــسم الله الــرحمـن الـرحيم والـصلاة والسـلام علـى أـشرف الـمرسلين..

وبـــــعد ..
تحــيه خـــالصة ومن أعـماق قلـبي إلى عمالقة منـتـدى الــدرر ..

وشــكرا لسـتقبالي في منتـداكم بـراحبة صـدر
وجــزاكم الله خــيرالــجزاء..❄

♽قــررت فــتح مــدونتي الخـاصة مـعكم هنا وأخــط سـطور واقـعي وأحــلامي في هـذا الكــنف العائلي الجــميل ....

وســتشمل هـذه المدونة عن مواضيع خاصة عبارة عن قصص وخواطر كلها من ضمن حــقوقي وليس مقتبسة من أي أحــد ....
المــدونة مـــؤلــفة لصـفحات مفـتوحة إلى أن يقبض الله روحي وعنـد إخــتفائي من هنا وعدم تسجيل دخولي ....يسمح لكم بتكميل التعليقات وهـي عبارة عن دعوات فأنا بأمس الحاجة لها حاليا ومستقبلياً .....
محـــتوى الـــمدونة سيـــكون يــشمل التــالي..⚶

الحـــزن / يحــتل المرتبة الأولى هنا.

الفـرح / عبـارة عن سـطور معدودة.

الحـب / في هذا الزمن إرهابي متطرف لا أحب الحديث عنه كثـيرآ

التــفاؤل/كــلمة تنــام فوق وسادتي

الصـبر والصمود/ صــفات أتـحلى بهم

الــموت /حق علينا وأخـد مني أعـز ما أملك.

الــــمــرض/لعنة أصـابتني بسبب كل ماذكرت فوق.


ـ وفي الأخير أتمنى أن أكون خفيفة الظل في هذه المدونة وكما أتمنى أن أكون وفيه لها ولكم وأسرد عليكم التفاصيل كلما منحني المرض فرصة ...
بسبب تدهور صحتي لا استطيع أن أجول عالم النت لفترات طويلة وكذالك لا يمكنني الكتابة بعض الأحيان ...وأكتفي بالمتابعة بصمت ...
وكــل حرف سيكتب هنا شاهد عليه ربي وسأحاسب على كلمة غلط أو زائدة ...


تحـــياتي ومودتي وكامل إحـترامي لكم..


بقـ✍ـلم
نــسرين أحمد

تم تحديثة 22nd September 2016 في 05:53 AM بواسطة عـاڗفــة الـــ❀ــوجدان

التصانيف
غير مصنف

التعليقات

  1. الصورة الرمزية عـاڗفــة الـــ❀ــوجدان
    سأنتهز الفـرصة قبل أن يـداهمني الألم ويسقـط أناملي
    ويـحرمني من خـط سـطري هنا ...
    {نــسرين }فتاة نمت أظافرها في الديار الفرنسية ...
    عـائلتها مكونة من أب وأم وأخ كان فيه الصديق والحبيب والأخ ...
    فتاة طموحة تحب المغامرات بجـل أنواعها وتحب أن تكتشف ماهو جـديد ...
    لم تحْـرم من شيء في حياتها وعاشت حياتها بسعادة مع أسرتها الجد رائعة ...

    عشقت الـدراسة وكانت دائما من المتفوقين ...

    وفـي أخـر موسم للدراسة كانت تكون مبتهجة وفي

    قمة سعادتها لكونها ستحمل حقائبها وتسافر لبلدها الأم

    وستقضي أجمل شهر في حياتها مع الكثير من العائلة ومن بينهم بيت جدها ....

    وفعلا مرات عديدة حملت حقائبها وابتهجت وفرحت بقدومها الى موطن والديها الذي تفتخر به ...

    ووكبرت نـسرين وتعرفت على الحياة اكثر جدت واجتهدت في مقاعد دراستها وكان حلمها أن تكون
    مهندسة معمارية لطالما عشقت هذه المهنة ولطالما اجتهدت للوصل اليها...

    لم تكن توقع أن الرياح ستأتي إليها بما لا يشتهيه خاطرها ...

    لم تكن تتوقع أنٌ الحـياة تترصدها وبيدها سكـين الغدر طامعتاً طعني بها...

    ـ في يوم لا يشبهه أي يـوم وكالمعتاد إنتهى موعد دراستنا وعلينا العودة الى منشأنا كي نزور الأهل والأقارب ....وفعلا جئنا الى بلدنا واستنشقت هوى بلادي الذي اموت فيه عشقاً ..وزرنا أهلنا وبيت جدنا الذي جمعتني به ذكريات طفولة أكثر من رائعة ولم يستطع الزمن محيها من ذاكرتي ...

    كنت أحب القنص ومواسيم القنص وأحب لعب العاب ذكورية لم تستهويني العاب البنات لا اعلم لما ..اظن بأن الحياة انذاك كانت تنوي ان تقف بوجهي وقفة رجولية لذالك دربتني على مهارات اتقنها الرجال فقط..
    المهم قضيت عـطلتي متمتعة بالبحر وبالطبيعة وبكل ماهو جميل ولكون والدي كان مقر عمله في نفس البلد المنشأ كنت أحب الذهاب الى عمله والإستطلاع على تفاصيل حياته وكيف هي تصرفاته مع عماله. وأعود لبت جدي محملة في جعبتي العديد من الدعابات رأيتها في والدي وأقوم بقصها عليهم ونخلق جو جميل تعلوه ضحكات من أعماق قلوبنا ولم أكن أتوقع أن الحياة كان تحط أذانها متنصتة لضحكاتنا وغارت مني وسلبتني كل ماهو جميل ....
    اوشكت عطلتنا على الانتهاء وكان على أمي أن تسافر لمدينة ثانية متجهة للسفارة الفرنسية لملئ وثائق اوشكت على انتهائها لكي نعود من حيث اتينا ...
    وفي يوم مغادرتها لتلك المدينة لتنهي عملها رافقها اخي الذي يكبرني ب 3سنوات ..
    قبل مغادرتها فتحت باب غرفتي وتحدثت معي وسألتني هل تريدين مرافقتي ...قلت لا أنا اريد البقاء هنا ...وودعتني بقبلة حارة وضمت صدر دافئة وعبارات التوصية والسلام ....
    وكانت أخـر ما سمعت منها وأخر لمحة شهدتها فيها
    ذهبوا في سيارة وعادوا في صناديق خشبية ...
    تعرضوا للحادث سيار مـروع عند عودتهم للبيت وخلف هذا الحادث أخـي وامي لا بل خلف حياتي كلها ..
    طبعا الخـبر كان بمثابة الصاعقة علينا جميعاً...
    وانا بنفسي ضحكت كثيرا عند سماعي للخبر ولم أصدقه لوقت تساقطت دموع أبي أمامي عنذئدٍ إختلطت ضكاتي بالدموع تارة اضحك وتارة أبكي وتارة أجول البيت كي أتأكد أنني لا أحلم ...
    مـــــــــســــــــــاحة ســــــــــــــــوداء جـــــــرفها هذا اليوم لــــي ولكل عائلتـــــــــي ....
    بـــــكاء يتــبعه صــــراخ ونــــين اااااهات بيت مكتض بعضهم اعرفهم وبعضهم لا اعرفهم بعضهم يقوم بالتعزية والبعض يتسائل هل الخـبر صحيح وأنا أعتـصر ألم وحـرقة وأصـبر نفـسي لوقت أتأكـد وأشــاهدهم بأم عـــيني ......وياليتني مــارأيتهم وياليتني لم أنتــظر وياليــتي لم أقـــاوم ...
    وأخــيرا وصــلوا سيارتين أموات يــحملون جثامين أتـيه من مغسلتين لذكر وأنــثى وفوق كل هذا ممنوع فتحهم ...كيف لا أشاهد من بداخل التابوت هل تمزحون هكذا كان ردي على من منعني وأقسمت بالرب إن لم يفتحوا لأكون من الملحقين بهم في ظرف ثواني ويالتني لم أقسم بربي ..
    فــتحت صناديقهم والجـثث أمامي ولا صورة لهم شوهوا بطريقة بشعة وهذا ماضل في مخيلتي لليوم هذا ومحيت صورهم الجميلة ونسخت في ذاكرتي الصورة المشوهة لاخي وأمي ...لم اتمالك نفسي وتفاجئت من شجاعتي لتحمل تلك الليلة الأليمة ..ومن أجل هذا دربتني الحياة على ألعاب الذكور منذ نمو اظافري ...
    شائت اللعب معـي بدور رجولي وابتدأت الأمر بما هو أقــسى وقلبت حياتي رأسا على عــقب وحولتني من أنثى حالمة بمستقبل باهر الى أنثـى حاملة أمراض من مخلفات ذكرياتها ....

    أكـــتفي بهــذا القــدر من القــصة
    ونــأخــد فاصل بكاء حنين وانصات لبعض اطراف الجسد تتألم ونعود في وقت لاحق إن شاء الله عز وجل



    بـقــلـــ✍ـم
    نــسرين أحمد
  2. الصورة الرمزية مؤرفين 'ۦ ' 
    افتتاح موفق
  3. الصورة الرمزية الرادود علي المعموري
    موفقه انشاء الله
  4. الصورة الرمزية عـاڗفــة الـــ❀ــوجدان
    أســعدني مروركم اخواني
  5. الصورة الرمزية عـاڗفــة الـــ❀ــوجدان
    ها أنا عدت من جديد متكئة على قـلمي وأعرج بكلمات تركتها الذكريات وشما متوجاً فوق جبيني ...
    ها اانا عدت بعدما سـطرت سطور عن حياتي هنا وأخدت بعدها
    علاج لان كل سطر فيهم امتص نفسي واخد مني الأكسجين المتبقي في رئتاي...
    لا أعلم هل تكفيني الجرأة لأكتب هنا او لا ..
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال