abozead

رسالة الى صديق

تقييم هذا المقال
بواسطة abozead, 14th August 2016 عند 03:57 AM (324 المشاهدات)
قبل أن تطالب بحريتك اسأل نفسك لأي غرض ستهبها؟!
علمتني الحياة ألا أنظر إلى الأفراد باعتبارهم أشخاصاً قابلين للحب أو الكراهية، بل اعتبارهم تبعاً لمواقف إنسانية ذات تأثير اجتماعي مفيد أو ضار، وهذه النظرة إلى المواقف ورفضها أو التحمس لها جعلتني أقرب إلى الموضوعية في حكمي على الحوادث والأشخاص، وحمتني من الوقوف موقف العداء الشخصي من خصومي في الرأي طيلة حياتي، الأمر الذي كان يصعب فهمه على الكثيرين ممن يعرفونني معرفة شخصية.
أنا لا احب تجريح الآخرين، حتى لو جرحوني ولا أقبل لنفسي مقعداً لم أسع إليه طيلة عمري، هو مقعد القاضي الذي يحكم على الغير
إن الغريب أكثر إخلاصاً من الصديق القريب، لأنه يبتعد قبل أن يتعرض إخلاصه للذبول والراحة الكبرى هي أن تلقي بقصتك في أسماع غريب، فكأنك بذلك تلقي بها في البحر فبعده عنك يطمئنك بأنه لن يستغل هذه القصة يوماً فيما يؤذيك..
فاعلم يا ياصديقي ان هناك شئ اسمه الحب وشئ اسمه غريزة التملك وبين الحب وغريزة التملك خيط رفيع، رفيع جداً. اذا ما تبينته تكشف لك الفارق الكبير.
الكلمات الدلالية (Tags): خواطر
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

  1. الصورة الرمزية محبه الزهراء
    صح السانك كلا مات معبرة وجميله
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال