سأرد عليك بأبيات شعرية عسى تفهمني يا من ادخلتني النار وادخلت نفسك الجنة


القائل هو:
السيد العلامة المجتهد المولى ضياء الدين هاشم بن يحيى بن أحمد بن علي بن الحسن بن محمد بن صلاح بن الحسن بن جبريل بن يحيى بن محمد بن سليمان بن أحمد بن الإمام الداعي يحيى بن المحسن بن محفوظ بن محمد بن يحيى بن يحيى بن الناصر بن الحسن بن الأمير عبد الله بن الإمام المنتصر بالله محمد بن الإمام المختار القاسم بن الإمام الناصر بن الإمام الهادي يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بنالحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ..
يقول رحمه الله:


على رغمِ أنفٍ للوعيديّ نبتني *** بتوحيِدك اللهمّ في الخلد مسكناً




وهل يقنطُ العبدُ المسـيءُ وربُّه *** كريمٌ عظيمُ الصفحِ يغفرُ ما جنى



إذا خافَ من وصفِ الشديدِ عقابَه *** أتاه الرجا من وصفَيْ الجودِ والغنى



أَمَا وعد الرحمنُ من ليس مشـركاً *** فأَدخلَ فيه كلَّ من كان محسنا



وإنْ أوعدَ النيرانَ ثمّ عفا فلمْ *** يكنْ مخلِفاً لكنْ كريماً ومحسناً



ولمَ لا يكون القولُ بالعفو راجحاً *** وقد عظُمتْ أوصافُ رحمةِ ربنا



سننجو من النيرانِ لكن بفضلِه *** ونسكنُ في الجنّات طيّبةِ الجنى

ومن يتأوّل ما يشاء ( لِمَنْ يَشَاءُ) فقلْ له *** متى صرتَ بوّاباً عليها فرُدّنا


ان كنت تجهلني فاعلم انني
انا مسلم سني وشيعي وكردي وعلوي ودرزي .. سمني ما تحب فانا لا احفظ الاسماء
سئمت من تهجمك وكل الناس تتوحد

اتعترض على قضاء الله وقدره وانت به مؤمن!!! ؟
فكيف اذا بي سألت سؤال تتهرب بشتمك

اانت شئت ان تولد في ذلك المنزل والمجتمع .. ام الله ؟
ان كان الله فعلم انني لا انا ولا انت شئنا ذلك فعلى ما تهجمك يا هذا
اهو على اختياري ام على عدم اختيارك

ان كان خياري يغضك فاعلم انني قد غصت في الدين قبلك
لا اراك عدوي ولا الومك على كرهي لكن الومك على جهلك وكثرت لعنك

يا بن ابي وامي انت بأخي كم شئت لو عرفتني قبل ان تظلمني
ومع هذا لست لك كارها ولا لما في قلبك من حقد كاشفا

تبقى اخي واخي ..
أبكانـي آذاك يا هذا .. و صوت الأنين ..
أنا اخوك يا هذا .. فهل نسيت !؟

ساصبر إن الصبر تقوى .. والعاقبة دوما للمتقين ..
واصبر و اصبر واصبر .. إنَّ الله مع الصابرين..

أقسم أنك في عقــلي وقلبي رغم كل شيئ