محمد الواجدي الاعاجيبي

إنشاء مؤسسة

تقييم هذا المقال
بواسطة محمد الواجدي الاعاجيبي, 12th July 2016 عند 01:57 AM (502 المشاهدات)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة : اخوان اشلونكم احوالكم احنة بمنطقتنة اسسنا مؤسسة للتوجيه والارشاد الديني والثقافي ونريد آرائكم ونصائحكم إلنا في سبيل الارتقاء بواقعنا الديني والثقافي والتنبيه من التأثر بالثقافات المعاديةللاسلام والساعية لتشويه صورته وهذا الذي سيقف بوجهه الشرفاء من العراقيين ونحن ممنونين وشكرا لكم
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

  1. الصورة الرمزية Rosel Ali
    اسلام عليكم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    انا اشجعكم بالموضوع احسنتم نحنو نحتاج الى الوعي ( الوعي الاسلامي) انصيحه في زمن صعب همهو حب الشهوات والغرائس قتل الائخ لأخيه من اجل الامل وكل شء لا يدكر تحياتي
  2. الصورة الرمزية هيئة إنتظار الحجة
    عشرون نصيحة للشباب المؤمن
    اعلم أن عمرك رأس مالك فلا تضيعه فيما لا يفيد .
    تخير أصدقائك واجتنب صحبة الأشرار ومجالستهم .
    حافظ على الصلاة فإنها سبيل النجاة ولا تنم عن صلاة الفجر .
    أسبغ الوضوء على المكاره وأكثر الخطا إلى المساجد وانتظر الصلاة بعد الصلاة .
    بادر إلى المسجد عند سماع الأذان ، فالله أكبر من كل شئ .
    أكثر من الصيام فإنه دواء لكثيرمن أدواء الشباب .
    عود نفسك الصدقة و البذل و العطاء فإنه سبب لرفع كثير من البلاء .
    بادر بأداء فريضة الحج ولا تؤخرها ، و العمره الى العمره كفارة لما بينهما .
    اجعل لك ورداً من القرآن كل يوم وحافظ عليه ، فخيركم من تعلم القرآن وعلمه .
    أكثر من الذكر و الدعاء في الليل و النهار فإن الله تعالى يحب الذاكرين و يجيب دعاء الداعين .
    طالع في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم و سيرة أصحابه لعلك تكتسب بعض صفاتهم .
    داوم على حضور مجالس العلم فأن طلب العلم فريضة على كل مسلم .
    عليك بالتواضع وإياك الكبر فإنه لا يدخل الجنة متكبر .
    إياك و الحسد ، فإنه ذنب إبليس الذي ُطرد به من الجنة .
    أطع والديك ولا تغضبهما ، فإنه لا يدخل الجنة عاق .
    عيادة المريض وتشييع الجنازة وزيارة القبور من وسائل زيادة الإيمان و التذكير بالآخرة فلا تغفل عنها .
    تبسمك في وجه أخيك صدقة ، فأحسن لقاء إخوانك .
    إياك و الغناء فإنه لا يجتمع في قلب عبد محبة الغناء و محبة القرآن فنظر أيهما تختار .
    تعود غض البصر ، فإن غض البصر عبادة المتقين .
    كن في حاجة إخوانك ، فمن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته
  3. الصورة الرمزية هيئة إنتظار الحجة
    الشباب والتأثر بالإزدواجيه الغربيه
    كان للتطور المادي الذي شهدته البشرية في العقود الأخيرة نتائج سلبية ومؤلمة في حياة كثير من الشعوب، وخاصة في الفترات الأكثر حيوية وتجدداً من ضمن فئات مجتمعات هذه الشعوب ؛ فئة الشباب.
    والسبب في ذلك يعود للتركيز المبالغ فيه الذي مارسته العولمة الإعلامية على هذه الفئة، باعتبارها الفئة ذات الاستهلاك الأكبر للمنتجات التي أفرزها هذا التطور المادي، فضلاً عن كونها الفئة الأسهل اختراقاً من قبل آليات تلك العولمة، لرخاوة قيمها ومبادئها ولحاجاتها الجسدية الملحة وطاقاتها المتفجرة.
    وبناءاً عليه استطاعت حضارة المادة أن توقع بأعداد كبيرة من هؤلاء الشباب في شَرَك ألوانها الفاقعة وأنماط سلوكياتها وقيمها، التي لا هدف لها سوى تعظيم أرباح شركاتها. وزيادة انتشار منتجها، حتى لو كان وراء ذلك ليس تدمير ثقافة وقيم المجتمعات التي ينتمي إليها هؤلاء الشباب، بل وتهديد حياتهم بالخطر في كثير من الأحيان.
    وكان أن انتشرت في أوساط الشباب الكثير من الأمراض الجنسية ، ليس الإيدز نهايةَ مطافها، فضلاً عن انتشار المخدرات والجريمة.
    تمثلت الإشكالية الأساسية في هذا السياق، بإصرار الطرف الذي يمتلك ناصية التطور المادي، باشتراطه مسبقاً أن يصار إلى توطين واستبطان قيمه المذكورة بالتزامن مع استهلاك منتجه، مستأنساً في ذلك بحملة إعلامية وثقافية شرسة، كان أهم أهدافها المعلنة، سلخ فئات الشباب هذه من مجتمعاتها وإلحاقها بتطبيع المستهلكين المعولمين.
    الإشكالية الثانية تمثلت بأن هذه الحملة استهلاكية الطابع والمضمون قد تم تحميلها بحمولات سياسية ذات أبعاد خطيرة حيث راحت تصنف كل أشكال الممانعة التي تواجهها وخاصة بعد أحداث 11 سبتمبر، على أنها شكل من أشكال الإرهاب، وليس أدل على ذلك سوى الحملة الشعواء التي شنتها الدوائر الغربية على مناهج التعليم والتربية في بعض الدول الإسلامية، التي تستخدم في تنشئة الأجيال الصاعدة، وتحصينها ضد الوقوع في ذلك.
    والسؤال الآن: كيف هو حال الشباب المسلم في ظل تبعية عالمية ومناخ ثقافي عالمي، طارد للقيم والثقافات التي تتعارض مع توجهاته ونهجه؟
    كان لتطور الحضارة المادية في الغرب، والتوجهات الثقافية التي رافقتها، وقع مختلف في العالم الإسلامي؛ حيث نُظر لمفرزات هذه الحضارة، والسلبية منها خاصة، على أنها تمثل تحدياً خالصاً لا بد من صوغ استجابات معينة لمواجهته.
    محاولات النخب المرتبطة بالغرب ثقافياً واقتصاديا، تسهيلَ نشر وتوطين قيم تلك الحضارة، جعل التحدي يأخذ بعدًا أكبر ، لكن العمق الحضاري للأمة والتراث الديني والثقافي المتجذر في التاريخ لا يزال يشكل حائلاً دون الاندماج في تلك القيم الوافدة .
    إن الناظر إلى العالم الإٍسلامي قبل ثلاثة عقود من الزمان وكيف كانت الدعوات التغريبية تجد صداً حسناً لدى أبناء هذه الأمة، والناظر إلى حال الأمة حاضراً وكيف أصبحت الأمة محصنة في أجزاء كبيرة منها بجهود علمائها ومخلصيها، سيجد هناك فرقًا واضحًا لمصلحة أبناء هذه الأمة، ومستقبل تنشئتها وتشكل عودة الحجاب وظاهرة الالتزام الديني دلالة على انتصار هذا التوجه.
    "سلمى" فتاة من عائلة متوسطة وفي العشرينيات من عمرها، تعيش ضمن عائلة ذات توجهات علمانية بعض الشيء ، معرفتها بدينها معرفة سطحية لا تتجاوز ما تعلمته على مقاعد الدرس، وبعد زيارة لها إلى شقيقتها التي تعيش في الولايات المتحدة الأمريكية قررت ارتداء الحجاب والتزام الدين بطريقة أذهلت المحيطين بها عن حقيقة هذا التحول.
    تقول سلمى: إنها حين شاهدت المرأة في الغرب وأسلوب حياتها، ونظرة المجتمع لها، أدركت الفرق الهائل بينها وبين المرأة المسلمة، فهي في الغرب إما سلعة، وإما حيوان مستهلك، وإما مدمنة على قارعة الأرصفة، في حين أنها في العالم الإسلامي، أم تحت أقدامها الجنة، ومدرسة عظيمة مؤتمنة على مستقبل الأمة.
    أكثر من ذلك فإن سلمى ترى في الإسلام حصنًا وحماية لشابة مثلها، فالإٍسلام كفيل "حسب قولها" بتشذيب الطاقة الكامنة بداخلها وتحويلها إلى قدرة خلاقة ومبدعة في خدمة المجتمع وعمل الخير.
    قاسم شاب في بداية العقد الرابع من عمره دفعته حياته السابقة إلى الاطلاع على الكثير من التيارات الفكرية المتعددة وتجريب أنماط حياة مختلفة، لا يختلف عن سلمى بصلته بدينه، حيث العلاقة شكلية، وخاصة في مدى تأثير الدين بسلوكه.
    المحيطون بقاسم فوجئوا بتوجهاته الجديدة، حيث بدأت تظهر عليه علامات التدين والالتزام ، والسبب - حسب قول قاسم - أن الإسلام هو الملجأ الذي حماه كشاب من انزلاقات كان من شأنها ليس تشويه أخلاقياته وحسب ، وإنما تحطيم حياته المستقبلية " ، ويضيف قاسم "أنه بات مسؤولاً عن أسرة ، وأنه ليس هناك أفضل من الإسلام قيمة ومعتقداً لهذه الأسرة".
    يمثل كل من قاسم وسلمى نماذج لشباب استفادوا من الصحوة الإسلامية، ومن المناخ الإسلامي الذي انتشر مؤخراً ، وكان له نتائج طيبة ، عبرت عنها بعض التقارير مبينة أن الشباب المسلم هو أقل الشباب في العالم إصابة بالأمراض التي ينشرها الشذوذ الجنسي "الإيدز" على سبيل المثال، وهو أقل الشباب إدماناً على المخدرات والمسكرات.
  4. الصورة الرمزية هيئة إنتظار الحجة
    (أثر المنبر الحسيني في الالتزام الأخلاقي لدى الشباب)

    لا أحد بمقدوره أن يزعم أن جمهور الشباب الذي يرتاد المجالس الحسينية في شهري محرم وصفر وشهر رمضان وفي المناسبات الموزعة على طول السنة الهجرية حتى لا يكاد يخلو شهر من مناسبة أو أكثر هو جمهور حسيني بالمعنى الدقيق للكلمة على أن وصف (حسيني) من العمق بحيث لا يسهل تطبيقه على كل من يشارك في الطقوس الحسينية وللاتصاف به شروط تتطلب درجات عليا من الالتزام والتقيد بحذافير الأخلاقيات التي أوصى بها أهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).
    ولكن هل معنى هذا أنه لا يفيد من المنبر الحسيني إلا من أخلص في سلوكه وحضوره وإنصاته وانقطع تمام الانقطاع للقضية الحسينية؟
    إن افتراضاً كهذا يتضمن كثيراً من التعسف والمجانبة للواقعية ولو كان هذا المعيار هو السائد في الأمور الدينية والأخلاقية ما دخل الجنة إلا الأنبياء والأوصياء وثلة من الأولين وقليل من الآخِرين ولما كانت هناك حاجة أصلاً إلى ((جنة عرضها السماوات والأرض))... إن الواقع يقول والعلماء يؤيدون بأنه لا تخلو مخالطة من تأثير ولا بد للمخالِط من أن يتأثر قليلاً أو كثيراً بمن خالطه ولابد أن تكون نتيجة أي اختلاط " نتناً من النتن أو طيباً من الطيب" كما يقول الشاعر صادقاً.

    فما الفائدة التربوية التي يمكن أن يجنيها الشاب من حضوره المجالس الحسينية؟ وهل يمكن أن يحدث التأثر دون إرادة من صاحبه؟
    الجوابُ على السؤال الثاني هو بكل تأكيد: نعم، ولا تُشترط القصدية في التأثر فأنت تتأثر بما يبثه التلفزيون دون إرادة منك ودون أن تشعر حتى وتحدث تغيرات في أفكارك وسلوكك دون أن تدري وتتأثر بالمكان الذي تسكنه وبالمجتمع الذي تندمج فيه وبالناس الذين تتعامل معهم وتعاشرهم كل هذا يجري دون إرادة منك.
    أما ما يمكن أن يجنيه الشاب من حضور المجالس الحسينية فيمكن إجماله بما يلي:
    إن مجرد نجاح الشابِ في أن ينتزع نفسَه من الملهيات العصرية، وهي عديدة وشديدة الإغراء هو شكل من أشكال الانتصار على الهوى مهما كانت الغاية فالفرق واسع لا شك بين أن يجد الشاب متعته في البرامج التلفزيونية وفي الإنترنت العابر للحدود الأخلاقية كلها وفي مجالات جاذبة أخرى وبين أن يجدها في مجلس حسيني وكما ينبغي أن يكون التعليم خاصة في مراحله الأولى مقروناً بالمتعة فكذلك لا بأس في أن يصاحب حضور المجالس الحسينية شعور بالاستمتاع وإحساس بالاسترخاء وهذا يحصل حتى عند كبار السن، ولا ضير فيه.
    وبتكرر حضور المجالس الحسينية تولد لدى الشاب ملكة الانسجام مع المجالس التي تتسم بالرصانة والوقار والجدية، ويولد في داخله إحساس متنام بعدم تقبّل مجالس اللهو الماجن وليس هذا ادعاء بأن الشاب يتخلص من كل أهوائه الآثمة بمجرد الحضور المتكرر إلى المجالس الحسينيي نعم هناك كثير من الشباب يجمعون بين النقيضين ولكنّ التعويل على المدى البعيد إذ لا يُنكَر أن الصراع بين الأساليب الدينية والمغريات والتحديات الأخلاقية التي يتعرض لها الشباب صراع غير متكافئ، وجانبه الأضعف هو الجانب الديني إلا أن هذا لا ينفي التأثير العميق الذي تتركه الأجواء الدينية على نفس الشاب وعقله هذا التأثير قد لا يبدو جلياً في المراحل الأولى على جميع الشباب بدرجات متساوية ولكنه يلعب دوراً خفياً عميقاً في توجيه الشاب في قابل أيامه.

    ثم إن الحضور المستمر في مثل هذه المجالس يمثل على نحو ما تعهداً بالالتزام من جانب الشاب إنه بشكل من الأشكال يفرض قيداً عليه ويطوقه بمسؤولية أخلاقية لا فكاك له منها والفرق بينه وبين أقرانه من الشباب الذين يرتادون مجالس اللهو كالفرق بين الأديب الذي لا يُرى إلا في الندوات الثقافية والمجالس الأدبية وبين المتحلل الذي لا يُرى إلا في الأماكن الوضيعة.
    خلاصة القول: إن للمجالس الحسينية آثاراً غير مباشرة قد تكون أعمق من آثارها المباشرة على الشباب إنها تمنحهم فضلاً عما تقدم الشعور بالانتماء والإحساس المبكر بالنضج والثقة بالنفس وبالآخرين والاستعداد للبذل والتضحية والأهم من ذلك كله إنها تشعره بأنه صاحب قضية إنسانية عليه أن يسير في سبيلها بخطوات لا تحيد عن جادة الإنسانية مهما بلغت فداحة الثمن الذي يتوجب عليه دفعه من أجلهاولعل السرعة الهائلة في استجابة الشباب العراقي لفتوى المرجعية الرشيدة بالجهاد علامة فارقة تميز الشاب الحسيني (ولو بالمعنى البسيط لمفهوم الحسيني) من غيره من الشباب.
  5. الصورة الرمزية سَـبتـمـــر
    شي جميل بلفعل نحن نحتاج الى شي يعينه اني معكم
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال