حامد عبدالحسين حميدي
الادب والنصوص / السادس العلمي - الدرس الثالث
بواسطة حامد عبدالحسين حميدي, 9th July 2016 عند 08:56 PM (15200 المشاهدات)
محمود سامي البارودي
المدرس : حامد عبدالحسين حميدي / اعدادية العمارة للبنين
س- أين ومتى ولد ؟ ومتى توفى ؟
ج) شاعر مصري ولد عام ( 1838 ) وفاته :- في مصر سنة 1904م .
س- نشأته :-
كان من أسرة موسرة لها صلة بأمور الحكم والسياسة فنشأ طموحاً يتبوأ مناصب مهمة بعد إن التحق بالسلك العسكري .
س- كيف ثقـّف البارودي نفسه ؟
ج ) ثقّف نفسه بالاطلاع على التراث العربي ولاسيما الأدبي فقرأ دواوين الشعراء الكبار وحفظ شعرهم وهو في
مقتبل العمر .
س- بمَ أعجب البارودي؟ ج ) بالشعراء المجيدين:- كـ (أبي تمام والبحتري وابن المعتز والمتنبي والشريف الرضي ).
س- ماذا ألـّـف ؟
ج ) 1- ألّف كتاباً فيه مختارات من الشعر العربي منذ الجاهلية حتى العصر العباسي
2- ديوان البارودي .
س- ما أفكار قصيدة البارودي ؟
ج) 1- ينقد فيها الوضع السياسي
2- يمجّد وطنه
3- يحثّ على دفع الظلم
4- يفخر بنفسه لترفعه عن المنافع الشخصية .
س- ما معاناته ؟
ج) بعد إن أخفقت ثورة (عرابي) التي أيدها سجن ثم نفي إلى خارج وطنه في جزيرة (سيلان) سابقاً و( سيرلانكا )
حالياً وعانى ما عانى في منفاه من غربة عن الأهل والوطن وكان إن فقد زوجته وابنته وهو بعيد عنهما .
س- ما الهاجس الأهم عند البارودي ؟ ج ) ظلّ حبّ الوطن والحنين إليه هو الهاجس الأهم عنده .
قصيدة ( أبى الدهر ) للشاعر :- محمود سامي البارودي ّ للحفظ
أبى الدهرُ إلا أن يسـودَ وضيعُـه ويمـلكُ أعناق َ المطـــــالب وغـدُه فحتامَ نسري في دياجيـرِ محنـةٍ يضيق بها عن صحبةِ السيف غمدُه ؟ إذا المرءُ لم يدفع يد الجور إن سطت عليـه فلا يأسف إذا ضـاع مجــــدُه ومن ذلّ خوف الموت كانت حياته اضـــرّ عليـــه مـن حمـامٍ يـؤدُه واقتلُ داء رؤيـة العيــــن ظالمـاً يسيء ويتـلى في المحافل حمـدُه علام َيعيشُ المرء في الدهر خاملا أيـفـرح في الدنيـا بـيـوم يعــــدُه؟ يرى الضيمَ يغشــاه فيلتــذ ّ وقعـه كذي جـــــربٍ يلتـذ ّ بالحـكّ جلـدُه من العارِ أن يرضى الفتى بمذلّـةٍ وفي السيفِ ما يكفـــي لأمـر ٍ يعـدُه وحسبُ الفتى مجداً إذا طلب َالعلى بـَما كان أوصــــــــاه أبـوه وجــدُه
اللغة :- الدياجي : الظلمة الشديدة الجور : الظلم والطغيان
التعليق النقدي :- لقصيدة ( أبى الدهر )
س- يبدو على قصيدة البارودي من ظرفية أو مرحلية ؟ ج ) بسبب الظروف السياسية آنذاك .
س- علل/ قصيدة البارودي من الشعر الخالد ؟ ج ) لما فيها من شاعرية وفنّ .
س- استعمل الشاعر البارودي من المجاز العقلي في قصيدته فما المقصود منه ؟ ج) الذي هو( إسناد الفعل أو ما في
معناه إلى غير صاحبه لعلاقة مع قرينه مانعة – من إرادة الإسناد الحقيقي ) والعلاقة هنا علاقة زمانية فهو يسند
الفعل (أبى) إلى ( الدهر) وهو زمان حدوث الفعل فالبارودي يشير هنا إلى (أهل الدهر) إذ فضلوا ( الدنيء ، اللئيم)
على السيد الشريف .
س- عمّ يتساءل الشاعر في قصيدته ؟ موثقاً بالأبيات الشعرية .
ج/ أ- عن استمرار الظلام رافضاً ما يعيشه الناس من ظلم وجور يصل إلى حدّ تنافر السيف وغمده .
ب- هل هناك داء يصيب المرء أكثر قتلاً من رؤية الظالم يسود بل يكثر مدحه وإطراؤه ؟
ج- بماذا يفرح المرء في دنياه أبيوم يعده لأنه فات وانقضى أم بما أنجزه من مواقف وأعمال من اجل وطنه ؟
س- إلام َ يدل : حدّ تنافر السيف والغمد وهما متلازمان متلاصقان؟
ج) إلى انطلاق الثورة من خلال هذه الصورة المجازية ولابد للمرء من أن يتحرك لرد الظلم وإلا فسيكون الموت
الذي سيصيبه أهون عليه من عيش الذلة والخوف والهوان . .
س- إلامَ يحث البارودي أبناء وطنه كعادة الشعراء الوطنيين ؟
ج) 1- على أن يدفعوا الظلم والهوان عن أنفسهم وعن أوطانهم
2- على المرء إلا يعيش خائفاً يرى الظالم مرفوعاً في المحافل والأندية وهو لا يستحق الذكر والثناء .
س- عمّ يترفع الشاعر البارودي ؟
ج ) عن المطامع القريبة والمطالب الدنيوية أو الشخصية .
س- في قصيدته ( كناية ) عن المحال والمطمح البعيد بينها ؟ معللاً .
ج) يطمح الشاعر إلى ما يعجز الطير عن التقاطه ( والسبب ) لان نفسا ًأبية تملأ جسد الشاعر ، تحاول رمي الضيم
الذي أثقل ظهرها مثل حمل غير مرغوب فيه .
س- صوّر الشاعر قلبه يتقد ناراً ، لماذا ؟
ج / لأنه أذيق الأذى من ظالميه وظالمي أبناء وطنه وهو منتهى الإيثار والإباء والتحدي .
س- ماذا تعدّ قصيدة البارودي ؟
ج ) مثالاً في استنهاض الهمم الإنسانية والوطنية للوقوف بوجه الظلم والاستبداد .
س- اكتب ما يطابق المعنى شعراً ؟
1- الشكوى من الدهر ، عند البارودي
2- الحث على رفع الظلم ،عند البارودي .
3- النفاق الاجتماعي ،عند البارودي .
4- الفخر والاعتزاز بالنفس الأبية عند البارودي .