حسن هاشم

فنجان طالعي والحسناء الكاتب عباس السوداني

تقييم هذا المقال
بواسطة حسن هاشم, 26th February 2016 عند 10:33 AM (423 المشاهدات)
مسكت رمقتني بنظرةِ عارِفةٍ
وبدأت تتنبّأ ايّامي ...
ستلعبُ دورا لم تعتادَ عليه ..
وستربحُ ماﻻً ﻻيُحصى
ستعرِفُ انثى كالبلورِ
وستمنحك ساعاتٍ حلوة ...
بارقةَ املٍ اقرأُها
تتّضح من بين العتمةِ
وخطوطُ الحظِّ تتسعُ
وصورةُ طيرٍ تُخبِرُني
تاتيكَ اخبارُ من ارتَحلوا
ويعودُ الغائبَ وتحظنهُ
هذا ما جاءَ بفنجاني
لكني عنهُ منشغلُ
بفاتنةٍ تقرأ فنجاني
وتعبث عيناها بكياني
ترمِقُني بسهام اﻻلحاظ
وكانها تقرا افكاري. .
يافاتني. ..
ارمي فنجاني من يدك
وتعالي نحتضن الدنيا
ونلعب دور العشاق
الخبر انك حاضرة
وانت يا انثى البلورِ
ودوري انني اعشقك
والمالَ ابذله لعينيك
املؤك حدائقَ وزهورِ
واجعلُ يومَك ثانيةً
ونفورُ كفورَ التنّورِ
ارمي فنجاني يا إمرأة

تم تحديثة 16th June 2018 في 10:45 AM بواسطة حسن هاشم

الكلمات الدلالية (Tags): كاتب.عباس.السوداني
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال