الشيطان والنفس الأمارة بالسوء من المتعارف علية ان الأنسان عند ولادته يولد منقح من النفس الأمارة بالسوء خالي من الشوائب وكأنه ورقة بيضاء لكن الشيطان موجود لكن بمرور الوقت تلك الورقة تلطخ بالمعاصي والذنوب وتبداء بالأسمرار ومن ثم السود لكن لنتعرف من يلطخ ويتلاعب بلون الورقة البيضاء التي أهبنا أياها الله عزوجل ... علمنا بأن الطفل في الخمس سنوات الأولى لا يعرف الشيطان لكن يعلم انه هناك شيطان بافتراض أن الابوين يطرقان اسم الشيطان أمامة وهو لحد الأن لم يدخل ميدانيا مع الشيطان أذا دخل ميدانيا أصبح يعرفه وأجتاز محطة العلم به .... النفس الأمارة بالسوء غير موجود او تكون بذرتها مختفية في داخل الأنسان ... انتهت الخمسة الأولى ندخل في الخمسة الثانية وبداء الطفل يتطلع الى العالم الخارجي في المدرسة وفي الأسواق وفي الشارع بداء يعلم و يعرف لكثير من الأشياء التي يجهلها تعتبر هذه الفترة فترة مهمة للطفل وهي المرحلة التي يوصي بها النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم بأن تراقب جميع تصرفات الطفل أن كانت أيجابية فجزائه المكافئة والثناء كأن تأخذه الى ملاعب الاطفال أو تشتري له شيء يحبه الخ.... اما أذا كانت التصرفات سلبية فيجب ان يكون هناك عقاب والشريعة الأسلامية تحلل لك ثلاث ضربات ولكن أي ضربات تلك التي لا تترك اثر على وجه الطفل أما أذا تركت أثر على الوجه فيجب على الأب أن يدفع ديه مقدارها مثقال ونصف من الذهب ... أذا كانت على الوجه أما في باقي الجسم وتركت أثر فالديه نصف المقدار أعلاه .. تبداء المرحلة الثالثة وهي الخمس سنوات الثالثة وهي الأصعب .... (ملاحظة الخمس سنوات الثانية هي التي تهيئ الطفل للمرحلة الثالثة .. أي أذا كانت المرحلة الثانية اعد فيه الطفل جيدا فالمرحلة الثالثة تكون سهله جدا .. )المرحلة الثالثة يبداء الشيطان بترك طعم للأنسان من خلال التزيف والتلوين والتلبيس وبما أن الشيطان يزيف ويلون فهو ليس علينا بسلطان حاشا بأن يكون الشيطان اللعين بسلطان على البشر . لو كان له سلطان على البشر أذن اللة لماذا يحاسبنا على أخطائنا لذا فهو ليس بسلطان .. من خلال التلوين والتزوير التي استطيع أن أوصفها بالشرايان والأوردة للنفس الأمار بداءت النفس الأمارة تنمو شيئا فشي