لم يكن في الغيم سوى درب أقاويل محمومة مغطاة خلف الأعين
تحتاج للشرف يوماً عارية المصاب لا تضر أنبياء الله بسوء قط
لا تلتف حين تنفك الأضلع جفاء المقل فيما بينها عنواناً في الثراء
في الصور التي رسمت صبرها حاجة دقيقة ترقع هندسة الذكرى
تخرق كائني توعز بصور أخرى مهداة من لون الأظافر في مجون
لم يكن في الغيم سوى حجابها يبصرالعناق برائحة معلبة بالسنين
بزحام ذريعتها تقرر ثقافات أخر تؤطر رؤى لا تؤمن كالفقراء
تجيز لي عوزاً كلاهما ضياع الأبواب الموصدة خيانة في يدي
ينفرالمذاق ينفلت الهوى يظل في صلبي أقشرهُ بهجة كالأضرحة
كالجوع حين ينساق ظلها في العمى أشمّه صدراً يغلق كلّ شيء
كبرت على السقوط وجئت أطلب غيمة تمطرها صلاة خاشعة