‫فرج ميديا‬‎

النيه ودورها في قبول الاعمال

تقييم هذا المقال
بواسطة ‫فرج ميديا‬‎, 10th November 2015 عند 10:57 PM (502 المشاهدات)
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم

وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركة

محمد بن يعقوب عن علي بن ابراهيم عن ابيه عن ابن محبوب عن مالك بن عطية عن ابي حمزة عن علي بن الحسين (صلوات الله عليهما) قال: (لا عمل إلا بنية)(1) .

إن لافعال الانسان الظاهرية- عبادية كانت مثل الصلاة والصوم أو غيرها مثل صلة الرحم والانفاق – باطن ، وباطنها هو النية ، وعلى هذا الباطن الذي هو النية يحشر الانسان يوم القيامة وقد روي ان نية المرء خير من عمله.
والنية هي عبارة عن الداعي والباعث والمحرك الذي يشعر به الانسان المؤثر في ارادة الفعل فالفعل هو عمل جوارحي مسبوق بنية وداعي (2).
ثم ان النية قد تكون صالحة وقد تكون طالحة وتبعا ً لذلك يتعين محتوى العمل .
وقد تسأل : ما هو منشأ صلاح النية وعدمه؟
والجواب : ان المنشأ هو الاخلاص لله تعالى فمع عدم الاخلاص لانية صالحة ولا قيمة للعمل ، ولكي يكون الانسان مخلصاً بل مخاصاًلابد له من المعرفة والعلم وإلا فلا يمكن للانسان ان يعمل عملاً صالحاً خالصاً لوجه الله تعالى بلا معرفة وتوحيد .
هذا وإذا رجعنا إلى كلمات اهل بيت العصمة والطهارة فإنا نجد ان الاعمال بالنيات وإنما لكل امرىءٍ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله وابتغاء ما عنده تعالى فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته إلى امر دنيوي يصيبه او امرأه ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه ولم يكن له إلا ما نوى.
ومن هنا قيل ان النية هي روح العمل، وهي اصل حاكم ، عن الامام الصادق (عليه السلام): ((ما ضعف بدن عما قويت عليه النية)).
وفي دعاء كميل: قوي على خدمتك جوارحي واشداد على العزيمة جوانحي (3).

(قصد القربة)
المراد من النية التي نتحدث عنها هي قصد القربة(4)إلى الله تعالى والاخلاص فيها التي بدونها يحكم ببطلان العمل العبادي .
والنية بهذا المعنى كما تقدم هي روح العمل ولبه حيث بها يحيا وبدونها يموت ولا أثر للميت ، فبها تصح العبادة وبدونها تبطل
اذن نية القربة معناها الاتيان بالفعل من اجل الله سبحانه وتعالى ، سواء كانت هذه النية بسبب الخوف من عقاب الله تعالى أو رغبه في ثوابه ، أو حباً له وايمانا بانه اهل لان يطاع فإن العبادة تقع صحيحة ما دام قد اقترنت بنية القربة .
ولا يخفى ان الميزان عند الله تعالى ليس كثرة العمل بل حسنه واداؤه بالنحو الذي يريده الشارع المقدس فكيفيه العمل افضل من كميته.
عن الامام الصادق (عليه السلام) في تفسير قوله تعالى ((ليبلوكم ايكم احسن عملا)) قال (عليه السلام) ((ليس يعني اكثركم عملاً ولكن اصوبكم عملاً وانما الاصابة خشية الله والنية الصادقة والحسنة.
ثم قال (عليه السلام) : الابقاء على العمل حتى يخلص أشد من العمل والعمل الخالص : الذي لا تريد ان يحمدك عليه احد إلا الله عز وجل والنية افضل من العمل ثم تلا قوله عز وجل ((قل كل يعمل على شاكلته)) يعني على نيته)). (5)
ويتضح من هذه الرواية - مضافاً إلى ان الميزان هو كيفية العمل – ان الابقاء على العمل الذي أُتي به باخلاص اشد واصعب من نفس العمل فالحذر من العجب ، كما ان الرواية تُعَرَّف لنا العمل الخالص وانه ما يكون لله تعالى لا ما يكون لاجل مدح المخلوق.
ومن المعلوم انه لكي تتحقق النية الخالصة لله تعالى علينا ان نبتعد عن كل ما يمنع من الاخلاص مثل حب الشهره والجاه و((الأنا)) التي اسقطت ابليس عن مقامه وقد كان قبل ذلك عابداً ولكن ب ((أنا)) واحدة هدمت اعماله
وفي المقابل علينا ان نركز في انفسنا ما يقوي النية ويجعلها خالصة والامر المهم النافع في ذلك هو تقوية الايمان بالله تعالى وبالاخرة وتذكر الموت وما بعده .....
ولا نغفل عن قدوتنا ومولانا امير المؤمنين (عليه السلام) فمن الاخلاص العالي له (عليه السلام) ما روي من انه لما ادرك عمرو بن عبدود لم يضربه ، فوقعوا في علي فرّد عنه حذيفة .
فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : مه ياحذيفة فإن علياً سيذكر سبب وقفته ثم انه ضربه فلما جاء سأله النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عن ذلك فقال : قد كان شتم امي ، وتفل في وجهي ، فخشيت ان اضربه لحظّ نفسي فتركته حتى سكن ما بي ثم قتلته في الله (6)
وايضاً لا نغفل عن قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) ان ضربة علي يوم الخندق تعدل عبادة الثقلين.
نعم انها منربة وظاهرها كأي ضربة اخرى تصدر من شخص ولكن بما ان المدار على باطن العمل ونيته وحقيقتة فهذه الضربة تساوي عبادة الثقلين، ان الاجر بترتب على ابتغاء مرضات الله تعالى من العمل قال تعالى ((ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا انما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءا ولا شكورا)).
وقال عز وجل ((لا خير في كثير من نجواهم إلا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه اجراً عظيماً)) (7).
اذن الكمال والترقي لا يحصل من خلال الشكل الجميل والهندام المرتب ونحو ذلك بل من خلال النية الصالحة وابتغاء مرضات الله عز وجل فالعمل ليس المنظور فيه الكم أو الصورة والظاهر وانما النية والباطن.

(آثار نية القربة)
نحن نعلم ان العبادة يشترط في صحتها نية القربة وان حسن النية بالطاعة يكون من خلال الوجه الذي أُمر به والا كانت العباده باطلة وكذلك نعلم ان التلفظ ليس شرطاً في نية القربة فإن النية هي القصد وهو شيء موجود في افق النفس ولا يجب ان يتلفظ به اللسان .
ولكن قد تسأل : ما هي الاثار الاخرى للنية بحسب ما ورد في الروايات؟
والجواب: ورد في الروايات آثار متعددة.
منها :ان لله يحشر الناس على نياتهم يوم القيامة وان العبد المؤمن الفقير ليقول يارب ارزقني حتى افعل كذا وكذا من البر ووجوه الخير فإذا علم الله ذلك منه بصدق نية كتب الله له من الاجر مثل ما يكتب له لو عمله ان الله واسع كريم.
ومنها : ان من حسنت نيته زاد الله تعالى في رزقه وان من صدق لسانه زكا عمله وان من حسن بره باهله زاد الله في عمره .
ومنها : ان العبد اذا هم بالسيئة لم تكتب عليه فإن عملها كتبت عليه سيئة اما من هم بحسنة ولم يعلمها كتبت له حسنة وإن هو علمها كتبت له عشرة.
اذن الله عز وجل عدل كريم ليس الجور من شأنه فهو يثيب على نيات الخير اهلها واضمارهم عليها ولا يؤاخذ اهل الفسوق حتى يفعلوا .
ومنها : ما روي من ان : نية المؤمن خير من عمله .
وقد تسأل : كيف تكون النية خيراً من العمل ؟
وفي مقام الجواب : هناك اكثر من وجه منها:
1 ـ لان العمل ربما يكون رياء للمخلوقين والنية خالصة لرب العالمين فيعطي عز وجل على النية مالا يعطي على العمل.
2 ـ لانه ينوي من الخير ما لا يدركه ونية الكافر شرمن عمله وذلك لان الكافر ينوي الشر ويأمل من الشر مالا يدركه (8) .
ومنها :ما روي عن الصادق (عليه السلام)((ان العبد لينوي في نهاره ان يصلي بالليل فينام فتغلبه عينه فيثبت الله له صلاته ويكتب نفسه تسبيحاً ويجعل نومه عليه صدقة))(9

(لكل شيء نية)
قد تسأل : هل النية تتعلق بكل امر يقوم به الانسان ؟
والجواب :جاء في وصية الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) لابي ذر ((ليكن لك في كل شيء نية حتى في النوم والاكل))(10).
انه توجد في الشريعة امور تسمى بالعبادات واخرى بالتوصطيات والفرق بينهما ان العبادات – سواء كانت من الواجبات ام من المستحبات – يشترط الايتان بها بنية القربة وإلا لا تقع صحيحة ومن امثلة العبادات الصلاة والصيام .
اما التوصيات فهي التي أمر بها الله تعالى ولم يشترط ايتائها بنية القربة وسميت بالتوصليات اي ان المقصود بها شرعاً مجرد التوصل إلى فوائدها بدون اشتراط نية مخصوصة مثل تطهير البدن والملابس من النجاسة والانفاق على الزوجه والاقارب .
نعم اذا اتى المكلف بالواجب التوصلي كالانفاق على الزوجة بنية القربة دفع عن نفسه العقاب وايضاً استحق بلطف الله تعالى الاجر والثواب واذا اتى به بدافع من الدوافع الخاصة – كحبه لزوجته – على نحو لم يكن ليقوم بذلك لولا الدوافع الخاصة دفع عن نفسه العقاب ولكن لا يستحق الاجر والثواب .
وكذلك اذا احسن الغني بالمال في سبيل من سبل الخير فإنه ان نوى بذلك القربة إلى الله تعالى استحق بلطف الله الثواب وسمي احسانه بالصدقة وإن لم ينو القربة لم يستحق ذلك (11).
ولا يخفى ان العبادات وإن كانت مقصورة على امور معينة كالصلاة والصيام ونحوهما ولكن بإمكان الانسان شرعاً ان يحول اعماله ومساعيه الصالحة في مختلف جوانب حياته إلى عبادة إذا اتى بها على وجه يرضي الله سبحانه وتعالى ومن اجله فمن عمل في وجه من وجوه الكسب المباح من اجل القيام بما يجب عليه أو يستحب له من الانفاق على عائلته كان عمله عبادة وهكذ(12).


(الرياء)
تقدم ان نية القربة هي الاتيان بالفعل من اجل الله وهي شرط في العبادات واجبة كانت او مستحبة ومن هنا يُعلم ان الرياء مبطل للعبادة بل ومحرم ويعتبر الفاعل آثماً.
وقد تسأل : وما هو الرياء؟
والجواب : هو الاتيان بالفعل من اجل كسب ثناء الناس والمجابهم أو من اجلهم ومن اجل الله معاً وقد سمي الرياء في بعض الاحاديث بالشرك (13).
روى الشيخ الصدوق (رضي الله عنه) عن مسعدة بن زياد عن جعفر بن محمد عن ابيه عن ابائه (عليهم السلام) ان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) سُئل فيم النجاة غداً ؟
فقال : إنما النجاة في ان لا تخادعوا الله فيخدعكم ، فإنه من يخادع الله يخدعه ، ويخلع منه الايمان ونفسه يخدع لو يشعر.
قيل له : فكيف يخادع الله ؟
قال : يعمل بما امره الله ثم يريد به غيره ، فاتقوا الله في الرياء ، فإنه الشرك بالله ان المرائي يدعى يوم القيامة بأربعة اسماء: ياكافر، يافاجر،ياغادر، ياخاسر حبط عملك ، وبطل اجرك ، فلا خلاص لك اليوم ، فالتمس اجرك ممن كنت تعمل له (14).
اذن يجب ان تصدر العبادة من المؤمن امتثالاً لامر الله وتقرباً اليه فما كان لله تعلى فهو لله واما ما كان للناس فلا يصعد إلى الله سبحانه ، ومن عمل لغير اللة وكله إلى من عمل له ، ومن اراد الناس بالكثير من عمله في تعب من بدنه وسهر من ليله ابى الله إلا ان يقلله في عين من سمعه .
ومن عمل للناس كان ثوابه على الناس
روي في الحديث الصحيح عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يؤمر برجال إلى النار – إلى ان قال – فيقول لهم خازن النار: يااشقياء ما كان حالكم ؟
قالوا : كنا نعمل لغير الله ، فقيل لنا : خذوا ثوابكم ممن عملتم له (15).
وعن الامام الصادق (عليه السلام) يجاء بعبد يوم القيامة قد صلى فيقول : يارب قد صليت ابتغاء وجهك ، فيقال له : بل صليت ليقال : ما أحسن صلاة فلان ! اذهبوا به إلى النار .......(16).
وروي ان رجلاً قال لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يارسول الله إنا نعطي اموالنا التماس الذكر فهل لنا من اجر ؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : لا .........(17).
ذكر الشيخ عباس القمي (رحمه الله) (18).
عن بعض العلماء : لا يظنن بعض الجهلة ان شرط الاخلاص في عزاء سيد الشهداء الامام الحسين –سلام الله عليه – امراً جائزاً أو يظنن ان ما ورد من الحث على التباكي ان لم يتيسريعني البكاء رياءاً ويعدون الاستثناء المفترض هذا من فضائله الخاصة –علية افضل الصلاة والسلام – ويعتبرون كل بكاء على سيد الشهداء عليه السلام عبادة ، عليهم ان يعلموا ان الرياء في العبادة كالقياس في الادلة .
وكالربا في المعاملات امر غير جائز ، وكيف يحتمل ذو شعور ان الحسين – صلوات الله عليه يرضى ان يكون سبباً لجواز المعاصي واكبر الموبقات اي : الرياء يعد الشرك الاصغر في حين انه – سلام الله عليه – تحمل كل المصائب من اجل تثبيت اساس التوحيد لذات الله المقدسة واعلاء كلمة الحق في إتقان مباني الدين المبين وحفظه من بدع الملحدين ما يظنه ويدعيه هؤلاء الخيلة ((إن هذا إلا اختلاق)) (19).
اذن علينا مراقبة اقوالنا واعمالنا وتهذيب نفوسنا وتذكيرها بايآت الله تعالى وكلمات المعصومين لئلا نكون مصاديق لامور تُفّوِّت علينا ثواب الاعمال بل قد تدخلنا في الحرام، لا يصدق علينا مثلاً، كم من قارىء للقران والقران يلعنه.
او كم من شخص يطوف حول البيت والشيطان يطوف في داخله.
او كم من صائم ليس له من صيامه الا الظمأ.
او كم من قائم ليس له من قيامه إلا العناء والسهر.
ولنلتفت انه كما ورد في الروايات لاعمل إلابنية كذلك ورد عن الامام السجاد (عليه السلام) ((... لا عبادة إلا بتفقه ...)) لعل الانسَان يصلي ويصوم ويتعبد ويجري المعاملات ولكن اذا سألته هل ما أديته من عباده او معاملة كان صحيحاً شرعاً ؟ هل كان العمل تام الاجزاء والشرائط ؟ يكون الجواب : لا أدري او يجيب قائلاً : اعتقد ذلك من دون ان يكون متأكداً انه أتى بالعمل بحدوده ،وهذه مشكلة كبيرة يترتب عليها آثار خطيرة ، وليس للانسان بحكم العقل ان يقول ذمتي بريئة وغير مشتغلة بشيىء ما دام لم يسلك طريقاً معتبراً يُؤَمِن له براءة الذمة ، اذن ليطلب الانسان التفقه والعلم دائماً فمنهومان يشبعان احدهما طالب علم فهو يرى ان راحته في طلب العلم.
واخيراً روي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ((من تقرب إلى الله شبراً تقرب اليه ذراعاً ، ومن تقرب إلى الله ذراعاً تقرب اليه باعاً ، ومن اقبل إلى الله ماشياً اقبل الله اليه مهرولاً))(20).
ان من يفعل الشيء القليل من البر والخير قربة إلى الله تعالى يعوضه الله الشيء الكثير من الاجر وكما قيل قد يطوي الانسان من خلال عمل واحد صغير مسافة الالف سنة بخطوة واحدة.


---------------------------------------
(1) الكافي – باب النية – ح1.
(2) ان الفعل الصادر عن ارادة تسبقه ميول تنتهي إلى رغبة كامنة في النفس – والرغبة تحصل وتنبعث بنوع من الاثارة والتبنيه بنوع من انواع المنبهات الداخلية أو الخارجية سواء كانت الرغبة متعلقة باعضاء البدن أو بقوى الروح- وتسمى الرغبة المؤثرة بالفعل في حصول الارادة بالداعي .
اذن الرغبة النفسية تتبلور في ارادة الفعل- وارادة الفعل من شروط تحققها العلم فعلى ضوء العلم وهداية العقل يتم العمل الارادي – ثم بعد ذلك يحصل الفعل لا رضاء الرغبة.
(3) لاحظ البحار : 67/211 ، جامع احاديث الشيعة 1/358 . وايضاً لاحظ لما تقدم وبعض ما يأتي : اسرار الصلاة ، التربية الروحية . ولاحظ الوسائل 1/38 ب 6 ح14.
(4) وليس المراد نية العنوان بمعنى قصد العنوان كعنوان صلاة الظهر ، ولا نيه الوجه بمعنى قصد الوجه كقصد الوجوب والاستحباب ، ولا نية القضاء أو الاداء ، ولا نية التمييز بمعنى تشخيص الاجزاء الواجبة وتميزها عن الاجراء المستحبة بأن يعرف المصلي أن جلسة الاستراحة مثلاً مستحبة وليست واجبة ولا يكفي اتيانها من دون تشخيص أنها جزء واجب أومستحب .
هذا وقد ذكر انه لا يشترط في نية القربة ان ينوي كون الفعل واجباً أو مندوباً ومستحباً اي نية الوجه ليست لازمه كما انه لا يشترط في نية القربة الاخطار والاستحضار بل يكفي الداعي ، وكذا لا لايشترط التلفظ ولانية التمييز ولانية الاداء و القضاء .
(5) اصول الكافي 2/16/ باب الاخلاص ح 4 والايتبن من سورة الملك /21 ، سوره الاسراء /84 .
(6) عن البحار 41/50-


@#@#منقول من موقع العتبه العباسيه
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال