0 ورد 0
لو
بواسطة 0 ورد 0, 30th October 2015 عند 11:17 PM (446 المشاهدات)
مشط شعر الكلمات التي ما فتأت تكبر في حنجرته بصمت منذ قرر ان البوح بلا موعد ...هندمها ، اوقفها امام مرايا الآخر الف مرة ، و اعاد اجلاسها في الظلمة الفين .
لو انه كبر قليلا قبل ان تتركه امه .لعلمته النطق بلا تلعثم ، لو انه ما رآى كل امرأة ظلا ، ما انزل الستائر كلما هي اشرقت .
احس بالحروف تتنحنح في اوتاره الصمتية ، تعتدل في جلستها و تستعد كعادتها ..فهدأها كعادته ..أراحه انكسار حماسها ،و للمرة ال....غفوتها التي بدت ابدية ، وما انتظرت قدوم الحبيب ليمنحها الحياة بقبلة ، بل بعدت عنه لتتنفس .
في النهاية مر الاعصار كما يمر كل مرة ، بلا اي شيء سوى خسارة وتر آخر ..ما كان فيه من فائدة على اية حال .