الذين استشهدوا بين يدي أبي عبدالله الحسين (عليه السلام)
هم اصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) انخرطوا إلى صفوف مَن نصر الحسين (عليه السلام) ; لتتمّ الحجّة على اُولئك الذين توقّفوا في مشروعيّة خروج الحسين (عليه السلام)كونه خروجاً على خليفة المسلمين، على أنّا لا نحتاج إلى إثبات مشروعيّة حركة يقودها إمامٌ معصوم كالحسين بن عليّ (عليهما السلام)، إلاّ أنّ ذلك زيادة في مخاصمة اُولئك المتوقّفين والموجّهين في مشروعيّة ما أقدم عليه الاُمويّون من سفك دماء العترة الطاهرة، فإذا كان الحسين (عليه السلام) غير مشروع في اقدامه على الخروج فما بال صحابة رسول الله (صلى الله عليه وآله) ؟ !هذه حجة على وعاظ السلاطين الذين احتكروا منبر الاسلام ودلسوا على الملمين ليشقوا وحدتهم منذ ذلك العر المشؤم الى يومنا هذا نحن الان نحتاج الى عقول حرة لكي نخرج من الظلال الى الهدى .............

1 ـ أنس بن الحارث الكاهلي:
أدرك النبيّ (صلى الله عليه وآله)، وسمع منه يقول : « إنّ ابني هذا ـ يعني الحسين ـ يُقتل بأرض يقال لها كربلاء، فمن شهد ذلك منكم فلينصره »تابع تراجم الصحابة (رض) في كتب السير والتاريخ والتراجم وكتب الحديث من كل فرق المسلمين

.