خَيآ آ آ آ آليُ . . عَسْآكُ عَلّى آآ آلّقوْوْهُ
شهداء سيهات
بواسطة حُوٰسٓةة مٓنِزٰلّ *, 18th October 2015 عند 01:35 PM (454 المشاهدات)
شهود عيان
العنوان :
الغدر الأرهابي في الحسينية الحيدرية ، سيهات
الكاتب : حسن يوسف الحرز
كنتُ مستبشراً بأني في ليلة الثالث من محرم قد أكرمني الله بأن أكون أحد حماة الأرواح الحسينية و بعد سويعآت و قبل إبتداء الشيخ
قد سمعنا صوت لم نكن نتوقع بأن صوت الرصاص قد إعتلا من قلوب الحاقدين و بينمآ نحنُ نتراكض ذآهبون الى موقع الطلق و بين الأخر ينادي لآ تذهبو الموقع خطير ، ترآجعنا
الى الشارع العام لنقوم بتبليغ المرور لانه لم يكن غيرهُ أمام أعيوننا و قمنا بإيقاف السيارات و إرجاعُها الى الخلف و بعد ذلك توجهةُ مهرولاً من دون شعور الى موقع بدايةُ الطلق أستقبلتُ أول شهيد أيمن العجمي طريحاً على الأرض وقلباً جريح و طفلاً صغير يبكي بجانبهُ و قمتُ اصرخ أحضر الأسعاف الإصابات حرجه تجمعُ الناس و أنا تابعتُ المسار وأستقبلني رجل عفيف كبير شاداً بيدهُ اليمين على اليسار و الدماء تنزف غزيراً خافاً من خطواتي الإ سقطت عيني على الشهيدة يثنيه العباد ودمُها الطاهر قد لطخ جسدها و مقابلهاُ فتاة أخرى و بينهما طفل رضيع يصرخ من الصياح هنا الموقف الذي أفجع قلبي و سقطت علي أدموعي سألتهما هل تستطيعون القيام أجابتني الفتاة الأخرى 'خذ الطفل لكي لا يموت" حملته و إذا بأشراف البيوت و النساء و صرخت رجل احملوهم إلينا حملتُ الطفل و هو ملطخ بدماء الشهيدة و عدتُ و جاءَ الكادر في مساعدتي قد حملنا المصابه و الشهيده الى منزل الأشراف و حرقت القلوب الظالم لآل محمد قد اطلق على الحسينة و أسفر عن شهداء و جرحا و وأنا و قلب أخ لم تلدهُ امي خائفاً علي و أنا أصرخ الشهادة لله الشهادة للحسين و ستمرينا نتتبعهُ الى أن أخلع لشارع العام بطلق الرصاص و طاح بجريح أخر و أكملنا المسير خلفه حتى أنتبه لنا و قام موجهاً رصاصة لنا لو لا قوة الله على عبده لا كانا أحدنا شهيداً في هذي الليلة حتى أستمر الظالم يمشي في الشارع العام و هو يجر السلاح أرضاً وبعد 5,8 دقائق أتت الشرطة و تبادل إطلاق النار مما أسفر عن قتل الغادر الناكر للدين الله و رسوله و أهل بيته عليهم السلام ، و صاح صوت الحق ،
كذب الموت بالحسين مخلدآ