Manolia
من منوليا يا ليتني طيرا
بواسطة Manolia, 10th October 2015 عند 02:37 AM (1194 المشاهدات)
لطالما تمنيت أن أكون واحداً من الطيور المهاجرة. هذه الطيور التي ترحل لموطن الدفء، تاركة لنا سماء خالية من الطير مكشوفة للبرد والصقيع. أحسدها وهي ترحل أسراباً منظمه. تعمل بذكاء، تُغير قيادتها حسب الحاجة. تنتظر المتأخر والمتعب. حين ترحل اعرف أن الكثير منها بلا عودة ، فليست كل الهجرات سالمة. هذه الطيور تجد من يفتح لها ذراعيه حين تقرر العيش في الدفء. لا تجد صياداً في انتظارها. ولا حملة للقضاء عليها. بل هي تهبط بسلام وسط ترحيب الغابات والجبال والسهول. لا يبتلعها البحر ثم يلفظها للشاطىء . لا ينتظرها حرس حدود ولا خفر سواحل ليغتال حياتها. الطيور تحتضنها السماء بحنو، واللاجئين تبتلعهم ظلمة البحار، وقسوة البراري ، وظلم البشر. لهذا ليت اللاجئين طيوراً إذا لوصلوا بر .